09/01/2025
يظهر في الصورة القائد العام لإدارة العمليات العسكرية الجولاني وإلى جانبه أحمد العودة + علي باش
أحمد العودة، الرجل القوي الذي قد يهدد وحدة فصائل الارهاب الجولاني المدعوم من تركيا
هو قائد ما كانت تُعرف سابقًا بـ"شباب السنة"، وفقًا لـRonan Tésorière، وتحول إلى شخصية محورية في جنوب سوريا.
في عام 2018، ساهم في اتفاق أعاد نظريًا سيطرة النظام السوري على محافظة درعا.
وبعد تحالف مؤقت مع هيئة تحرير الشام، قرر "العودة" فك ارتباطه مع النظام السوري وروسيا.
قاد قواته نحو دمشق في كانون الأول/ديسمبر 2024، حيث كانت قواته أول من وصل إلى العاصمة.
وبعد الإطاحة بالنظام، أصبح أحمد العودة منافسًا رئيسيًا لأحمد الشرع الشهير بالجولاني
Tésorière يقول إن أحمد العودة يحظى بدعم قوي من الإمارات والأردن، وهو ما يراه بعض المحللين وسيلة للضغط الإقليمي.
يُشبهه البعض باللواء الليبي خليفة حفتر، كقائد يمكنه تأسيس كيان شبه مستقل إذا ضعفت الحكومة المركزية في دمشق.
نظم العودة عرضًا عسكريًا كبيرًا بمشاركة نحو سبعة آلاف مقاتل في درعا، وهو ما اعتُبر رسالة واضحة للشرع بأن "العودة" لن يتخلى عن قوته ونفوذه بسهولة. وقد يؤدي ذلك إلى انقسامات عميقة تهدد وحدة البلاد، ما لم يتم التوصل إلى تفاهم حول دور العودة وقواته في المرحلة المقبلة.
المفضلات