آخـــر الــمــواضــيــع

تجمع كبير في مصلى الامام الخميني بطهران..بانتظار وصول جثامين الرئيس ومرافقيه بقلم ديك الجن :: بدء مراسم تشييع الشهيد رئيسي من مرقد فاطمة المعصومة في قم المقدسة بقلم مسافر :: مرشد الثورة السيد علي الخامنئي يقيم الصلاة على جثمان الشهيد رئيسي ومرافقيه يوم الأربعاء 22/4/2024 بقلم بو عجاج :: حب بني صهيون لبني وهبون... عندما يدافع الصهيوني أفيخاي أدرعي عن الوهابية ويحذر من الشيعة بقلم بو عجاج :: بيان المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله الحوثيين العميد يحيى سريع ... أسقطنا طائرة تجسس أمريكية بقلم بو عجاج :: تحذير مخيف لبريطانيا من تهديد استراتيجي لجزر فوكلاند بعد زيارة بوتين لبكين بقلم وليم :: استشهاد الإمام الرضا (ع) مسموما على يد المأمون أسبابه ودلائله بقلم وليم :: فضيحة النشيد الوطني الكويتي ... كتبه سوري وتمت نسبته إلى كويتي ! بقلم ياولداه :: الرئاسة السورية تعلن عن إصابة السيدة الأولى بسرطان الدم لوكيميا بقلم ياولداه :: باقري يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الكويتي بقلم رستم باشا ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: بكتيريا إسمها : الطائفية .. ولكن لماذا القباب المقدسة ، أيتها الأدمغة المنغلقة

  1. Top | #1

    بكتيريا إسمها : الطائفية .. ولكن لماذا القباب المقدسة ، أيتها الأدمغة المنغلقة

    كتابات - عبدالكريم كاظم



    لا زلت أقول و بمنتهى الجزم أن الطائفية هي العنصر الاساسي في تركيبة الدولة العراقية منذ تكوينها في عشرينيات القرن الماضي و حتى وقتنا الحاضر ، لذلك يجب العمل بصورة جادة و بمثابرة متواصلة للقضاء عليها للخروج بالجسد العراقي المريض سليماً معافى من كل أنواع البكتيريا و تحديداً .. الطائفية . فالشراسة و الجنون اللتان تُظهرهما الطوائف المتقاتلة على الساحة العراقية اليوم ما هي إلا محاولة أخرى لإنقاذ النظام الطائفي نفسه ضمن تصورات جديدة و تحالفات شكلية غير متزنة تحاول أن تعيد توزيع الأدوار الوهمية داخل هذه التركيبة ، و على الرغم من أن هذا السلوك لا يلغي الحالة الطائفية المستفحلة بقدر ما يمدها بدماء جديدة و وجوه جديدة أيضاً لتستكمل إداء الدور المناط لها و بهذا سيكون كل من المواطن و الدولة المتضررين الوحيدين من لعبة التوازنات الطائفية التي يعتقد منظروها أنهم بهذا السلوك يمكنهم الوصول إلى ما يحلمون به من تغير جذري في بنية الدولة العراقية الجديدة / القادمة .

    المسألة الطائفية .. هذا المرض الخطير سيبقى ضد أي تحديث أو ممارسة فكرية تنويرية تُخرجنا من شروط الولاءات الحزبية ، القبلية ، القومية ، المناطقية و وصولاً إلى المذهبية ، فالذي يترصد حركية الواقع المجتمعي / الحياتي في عراق اليوم سيرى بصورة واضحة لا تغفلها البصيرة التضخيم الطائفي المستفحل الذي يبرز على سطح الأحداث الواقعية منها و حتى الخرافية ، إضافة إلى تلك الذي يغذيها الاحتلال و عرابوه و على رأس القائمة السفير المعتوه ( زلماي خليل زادة ) و الأدهى من ذلك بروز أصحاب الاتجاه الذي يميل لغلبة كفة الإنتماء إلى الطائفة اكثر من موضوعة الإنتماء إلى الوطن و كأن بالوطن العراقي قد أختزل إلى مجموعة من الطوائف و التجمعات ، و بهذا سيبدو هذا الوطن ـ الذي أسمه العراق ـ أشبه بمجموعة من التجمعات السكانية أكثر مما هو دولة لها جميع المقومات الأساسية التي تظهرها دولة حضارية لها مكانتها المتميزة بين الأمم الأخرى ، فمسألة الإنتماءات السالفة الذكر لا ترفع من شان الفرد / المواطن أو تقلل من قيمته و لا تُشعرك ـ أيضاً ـ بالمواطنة .

    الكثير من الكتابات التي تحمل النفس و الميل الطائفي تسخدم المكر ، أسلوباً في الكتابة ، لغرض التمويه عن آرائها الطائفية المنحرفة و البعض الآخر يعلنها صراحة و بمنتهى الوعي و الادراك دون أي أعتبار لنتائج الكارثة المحدقة بنا جراء ذلك الاسلوب و تلك الصراحة ، و انا هنا لست بصدد الرد او التشخيص فلا وقت لدي لمثل هكذا كتابات ، ثمة من يحاول أن يكثر من ذكر الآيات القرآنية و الأحاديث النبوية ليدّعموا آرائهم و انطباعاتهم الطائفية و يموهوا أصحاب العقول الصغيرة و الوعي القاصر ، و ثمة فئة أخرى يتشدقون / تتشدق بالحيف الذي عانوا منه منذ سنوات طويلة إذ تحول لديهم هذا الشعور إلى ما يشبه الحالة المرضية أو ما نصطلح عليه تسمية ( ثقافة التظلم ) و كم كنت أتمنى على هؤلاء .. لو انهم ادركوا حقيقة مقاصدهم الواضحة بغير الاسلوب الميكافيلي .

    ليست الحركات السلفية ـ الأصولية ـ الطائفية بظاهرة مرحلة عابرة كما يظن البعض ، بل هي احدى نتائج التحولات السياسية ، الفكرية ، الاجتماعية ، الثقافية و الأيديولوجية على مر السنين ، لذلك أرى انها تندرج في خانة التضاد مع الدين من جهة و مع الحياة من الجهة الأخرى ، فأغلب العمليات التخريبة و التدميرية التي تطول الناس الابرياء ، الاماكن المقدسة و المباني و جميع ما يتعلق ببنية المجتمع التحتية لا تقوم على أسس دينية بحتة بل العكس تماماً ، فجميع هذه الممارسات تتم على أسس طائفية ضمن نطاق الدين الواحد إضافة إلى غياب الحكمة في النظر إلى المتغيرات الحاصلة الآن في عموم العالم المتحضرببصيرة نافذة و كما أن إنعدام السعة في تقبل فكر الآخر هو الذي أدى إلى مثل هذه النتيجة ، ناهيك عن غياب الممارسات الديمقراطية الحقة و الكيفية الصحيحة للتعامل معها أدت إلى ظهور مجتمعاً يكون القتل فيه و التهميش و مصادرة الرأي أساس و منهج حياة بدلاً من الحوار و التحاور ، و بهذا سوف لا نستطيع أن نتصور أو حتى نتخيل .. كيف سيكون عليه المستقبل ؟ و عليه سوف أجزم يقيناً ـ مرة أخرى ـ و أقول : أن الطائفية ستبقى رهينة هذه النقائض المتكاملة و المتعاضدة مع الجهل و التي ستخفي معها كل مظاهر المحبة و التطور و الانحياز إلى جهة الوطن ، يبدو أن الطائفية بحلتها الجديدة اليوم قد نجمت عن فشل مشاريع جميع القوى السياسية التي تدعي في أدبياتها و برامجها السياسية إنشاء دولة مستقلة ذات سيادة يضمنها دستور حقيقي و ترتبط بالمدنية و المعاصرة كي يستطيع المرء من خلالها العيش بسلام .



    **********



    مختارات



    1ـ أي أحمق في العالم يمكنه ان يقول الحقيقة و لكن لابد من مزايا عديدة لاتقان موهبة الكذب .

    صموئيل بتلر



    2ـ إنما إبليس رفض الاعتراف بالتعددية ، فتشبث بأن لا يسجد لغير الواحد و بذلك أعطى للصفر قيمة تضاهي قيمة الواحد بل اكثر من ذلك ، جعل الواحد يفقد قيمته ‘ إذا انعدم الصفر و تحول كل ماعدا الواحد إلى صفر و كل ماعدا الصفر إلى واحد .

    الطاهر وطار



    3ـ يمكن فهم القتلة بكل سهولة .. و لكن الذي لايفهم أن تحمل الذات موتها .

    ريلكة



    4ـ من تكلم قتلناه .. و من سكت مات بدائه غماً .

    الحجاج



    5ـ الجوعُ سحابٌ ، فإذا جاع العبدُ ، مطر القلب الحكمة .

    أبو يزيد البسطامي



    22/2/2006

  2. Top | #2
    مع اختلافنا مع الكاتب في بعض ارائه الا ان المسالة الطائفية في العراق متشابهة مع الطائفية في الكويت ، وعلى العقلاء نزع فتيل جذورها حتى لا يقع ما لا تحمد عقباه
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان