هذه هي الحقيقة التي ينبغي لنا أن نؤكد عليها وهي ماهو محتوى المنهج الحسيني الذي منه ننطلق في رحاب الإسلام المحمدي الأصلي و ليس في رحاب العويل و اللطم و شق الجبين بينما نحن بعيدون كل البعد عن الإمام الحسين ، فالواجب أن يبتدأ المالكي من نفسه أولاَ ويتسأل هل التزمت بمنهج الإمام الحسين حين هاجمت السيد محمد حسين فضل الله على المنابر وهو حفيد الحسين عليه السلام

السؤال الذي نطرحه ما هي هذه الممارسات التي تخاف أن تشوه قيم الحسين عليه السلام طبعا وفقا للمنهج الحسيني الأصلي المنبعث من الإسلام المحمد الأصلي وليس من نتاج أفكارنا نحن بل من واقع وصميم قيم ونهج الإسلام كما أراد لنا الحسين عليه السلام.


كما أن لماذا الخوف من عرضها على الفضائيات إذا كانت صحيحة فأننا في طريقنا إلى الحق لا نخاف من لومة لائم

هذا سؤال صحيح ما الذي قدمته أنت يا مالكي بالتهجم على ابن الحسين عليه السلام

كما أنك اتهم و شق العصا على السيد محمد حسين فضل الله ابن الحسين عليه السلام ، ويا ريت وضع النقاط على الحروف في حركته المناهضة للتصحيح و لم تزور شهادة المرجعية لأننا بين يوم وليلة سمعنا أنك مرجع و فقية و مجتهد ( الأخ دارس بحوزة مصر بعدما اشترى شهادة الدكتوراه .

الكلام الذي مدون أعلاه هو قمة التناقض في سلوك المالكي الذي دائما يقول ما لايفعل فياريت يلتزم بما نصحه الدكتور الوائلي رحمة الله عليه عندما قال له أن المنبر الحسيني هو للحسين وليس للتهجم على ابناء الحسين عليه السلام