بسم الله الرحمن الرحيم
هذا الكلام مكتوب في مجلة الفجر الصادق في العدد رقم 40 وفي الصفحة الأولى بأسم الميرزا عبدالرسول واليك نص العبارة كاملة :

(( وبهذه العبودية الخالصة يصل الأنسان الى الربوبية والسيادة (العبودية جوهرة كنهها الربوبية )
وهذا ديدن المشايخ الأوحديين كانوا كعيسى بن مريم على نبينا وآله وعليه السلام
يحيون الموتى باذن الله لأن أخلاقهم أخلاق الروحانيين أطاعوا الله وعبدوه عبادة حتى صاروا مثله
يقولون للشيئ كن فيكون 0
وقال بعدها بعبارات مايلي :
فطهروا أرواحكم من الشرك الخفي بأتباعكم للعقائد الأوحدية 0
كما يوجد في العدد نفسه
صورة للوحة مكتوب عليها كلمة الأحقاقي
وأستخرجت منها كلمات بحذف بعض الحروف وهي :
1- اللوحة الأولى أشتقت من الأحرف الأخيرة كلمة ( القرآن) صفحة 4

2- اللوحة الثانية أشتقت من الأحقاقي ( جنة ) صفحة 5

3- اللوحة 3 أشتقت من الأحقاقي كلمة (الشجرة الطيبة) صفحة 9

4- اللوحة 4 أشتقت من الأحقاقي أسم (فاطمة ) صفحة رقم 13

5- اللوحة 5 أشتقت من الأحقاقي ( الله ) صفحة رقم 14

6- اللوحة 6 أشتقت من الأحقاقي (أكبر) صفحة 14 لتصبح بالجمع (( الله أكبر ))

7- اللوحة 9 أشتقت من الأحقاقي ( الأحقاقي ) بهذه الكلمة المرسومة على كفين في حالة قنوت أثناء الصلاة , وهي عبارة الخطوط التي في باطن كفي اليدين مكتوبة (الأحقاقي) صفحة 18

8- اللوحة 8 + 9 مكرر + 10 أشتقت من الأحقاقي ثلاث كلمات لتكون (الأحقاقي هو الحب) صفحة 20

9- اللوحة 11 أشتقت من الأحقاقي (عالم الملك ) صفحة 21

10- اللوحة 12 أشتقت من الأحقاقي (الفجر) صفحة 24

11- اللوحة 13 + 9+14 أشتقت من تلك اللوحات جملة (الأحقاقي هو الأوحد) صفحة 27

12- اللوحات 15+16+17 أشتقت من الأحقاقي جملة ( علي مع الحق) صفحة 29

13- اللوحات 18+9+5+19 أشتقت من الأحقاقي (قل هو الله أحد) صفحة 40مع الأخيرة
أما الوحة الأصلية فمكتوب عليها
تاج الاحقاقي
وهذه اللوحة أشارة من الغيب (صفحة الأخيرة بالخط الأحمر)
ومكتوب في صفحة 40
(( ان لوحتنا رمز اشراقي تنزل من الخزانة الأوحدية تجلى لنا فجر (7ربيع الأول - 1424) ليحى من حي عن بينة ويهلك من هلك عن بينة , بل هي آية تتلى آناء الليل وأطراف النهار انها كلمة الاحقاقي ظهرت على شكل تاج (اللوحة الأصل) وتقرأ ((قل هو الله أحد )) (الأخلاص :1).
واليك ماكتب عن الخلق والرزق والأحياء والممات ومن هو المسؤول عنه :

صفحة 40 + الأخيرة
(( فثبت عقلا ونقلا أن هذه الأسماء والصفات كالخالق والرازق والمحيي والمميت صفات فعلية لابد لها من حامل وهم محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين .
قال تعالى (.....)
ثم أضاف ولا شك أن كل مايصح للأئمة من بعده واحد بعد واحد لأن كل واحد منهم له نوره الخاص وبه يقدر على حمل الولاية الكلية الالهية الكبرى بأذن الله عز وجل .
كل هذا في زمان حضور وظهور المعصوم .
((((( أما الآن وفي زمان الغيبة فمن هو المظهر لهذه الأسماء والصفات والحامل للأمانات
من هو الواسطة بين الراعي والرعية لاشك
أنهم نواب المعصوم ع قال الحجة ( وأما الحوادث.......)
وقال الصادق ع( انظروا الى رجل.....)
فنائب المعصوم المتصل بسيده هو تجلى مقام الربوبية بما وسع قلبه من علم وحلم وعزة ورحمة وحضور واحاطة .
فهو بهذا المقام يكون الأسم الأعظم خصوصا لأهل زمانه وللمرحلة التي عليه النهوض بها .
فبه يتوجه الموالون المؤمنون الى ربهم وآية ذلك استجابة الدعاء لمن أقسم على الله بأسمه عارفا بحقه مفتقرا اليه 0))))
وأضاف في الصفحة الأخيرة :
(( لأن نائب المعصوم مثل قل هو الله أحد ))....
ويوجد كلام كثير تركته
ويقول في الصفحة الأخيرة أيضا وبالخط الأحمر مايلي :
الخلاصة :
فاذا عرفت الحجة عليك واذا عرفت مقامه عرفت أن حكمه حكم المعصوم ووصيته وصية المعصوم .
وهاهي لوحتنا (تاج الاحقاقي) اشارة من الغيب
تعضد ارادة المعصوم في وصية آية الله خادم الشريعة دام ظله العالي فيمن سيخلفه في حمل الأمانات (الفجرالصادق39) في نجله الحكيم الآلهي والفقيه الرباني الميرزا عبدالله الأحقاقي روح الشريعة .

الفجر الصادق
عدد رقم 40
تاريخ شهر جمادى 1424 هجرية

ورد هذا الموضوع في مجلة الفجر الصادق
التي تصدر في الكويت , العدد 39
وذكرت مايلي آخر الموضوع :

http://www.al-fjr.com/index.php?Page...d03&IssueNo=39


- الخلاصة:

بعد أن تبين لنا أنه يجب على الإمام تسديد نوابه بالحق تحقق لنا أنهم قبلتنا وحجة الله علينا لأنهم المتصلين به عجل الله تعالى فرجه الشريف غيبا وشهادة، غابوا في إمامهم حتى لم نكد نراهم وعندما ننظر إليهم لا نرى إلا الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام فلا ينطقون إلا بلسان سيدهم ولا يعطون أو يمنعون إلا بيد سيدهم ولا يضعون قدما ولا يرفعون أخرى إلا حيث يضع سيدهم قدمه الشريف.

إلى هذا الحد وعندما تبلغ إحاطة دائرة النائب بالكل فيكون كل شيء حاضر عنده عندها نعلم أن الله سبحانه إذا أراد أمراً أجراه على يد المعصوم عليه السلام والمعصوم إذا أراد أمراً أجراه على يد نائبه، وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملاً عُرض على نائب المعصوم ثم يعرضه على المعصوم عليه السلام ثم يعرض على الله عز وجل فما نزل من الله فعلى أيديهم وما عرج إلى الله فعلى أيديهم وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين.

وقد تجلى هذا الوجود النوراني في جمال الطلعة البهية لمولانا آية الله المجاهد خادم الشريعة الغراء الحجة بن الحسن الإحقاقي الرؤوف الرحيم والعالم الحكيم والشهد الحاضر أستاذنا الذي هدانا ووالدنا الروحي الذي ربانا ومولانا الذي يرعانا، باب الله لأنه الباب الذي ارتضاه إمامنا عجل الله تعالى فرجه فالذين يبايعونه إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ومن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ومن توجه إليه وزاره فكأنما زار الله فوق عرشه، فالسلام عليك وعلى ابنك ونائبك الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله عبدالله الإحقاقي روح الشريعة وحافظ الطريقة بسر الحقيقة ورحمة الله وبركاته والسلام على من اتبع الهدى وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.