الكاتب - جعفر رجب
ما أخالف ولا اعرف,,,ولكننا يا الربع صرنا ما ندري وين الله قاطنا كلنا نحب الرسول ولا نكابر على بعضنا في حبه ,,,وندخل في الموضوع
قضية جديدة وفيلم جديد,,,نعارض ونعتصم ولا نعلم (وين الله قاطنا),,,الرسومات نشرت قبل أربعة أشهر,,,ونحن مثل التلميذ الأبله استوعبنا متأخرا (أي بعد أربعة أشهر) ان هناك رسمة مسيئة للرسول,,.
ما هو الموضوع ؟,,,الموضوع صحيفة دنماركية أقامت مسابقة (قبل أربعة أشهر),,, ونشرت رسومات تعبر عن رؤية الفنانين للإسلام,,,إحدى الرسومات كانت عبارة عن رجل يلبس عمامة مكتوبا عليها كلمة التوحيد على شكل قنبلة تم الاعتراض عليها وسحبتها الصحيفة من موقعها واعتذرت,,, ثم نشرتها صحيفة نرويجية,,, نقول هذا ونحن متيقنون بأن تسعين بالمئة ممن اعتصموا (وصارخوا) لم يشاهدوا الرسمة ولا يعلمون(شالسالفة),,,!
يفترض ان يقاطع التجار والجمعيات البضائع النرويجية لأن صحيفة نرويجية أصرت على النشر وإعادة النشر واعتذرت الدنماركية,,,!
الصحيفة الدنماركية أخطأت,,,ما هي علاقة الأبقار الدنماركية بالموضوع حتى نحاربها,,.
أتمنى ألا أسمع أو أقرأ ان احد الأشخاص امتنع عن أكل جبن (القلاصات) دفاعا عن الرسول!
مساكين الدنماركيون,,, لاعندهم جيوش ولا نفوذ ولا قواعد ولا استثمارات,,,عندهم شوية بقر وجبن وزبدة,,,فنقدر نطلع حرتنا فيهم !
الموضوع قضية صحافية,,,لاعلاقة بالجبن والزبدة بالموضوع أي يفترض مقاطعة صحافية إعلامية,,, سلمان رشدي كتب ونشر وباع ضد الرسول ونسائه وحصل على حماية رسمية من الحكومة البريطانية وما زال,,,لا احد دعا إلى المقاطعة ولا احد استدعى السفير,,,لماذا,,,؟لأنهم بريطانيا!
خلصنا من مقاطعة البضائع الأميركية ودمرنا اقتصادهم,,,الآن الدور على الدنماركية!
في خضم (أعجبتني كلمة خضم),,, نعم في خضم هذا المهرجان والسيرك لنتساءل، لماذا صورتنا مشوهة في الغرب؟وما هو السبب؟وكيف نزيل هذه الصورة السلبية ؟بعيدا عن قضية انهم حاقدون ويريدون تدميرنا وحرقنا وإزالتنا من الوجود وإنهم يخافون من الإسلام,,,لان الإسلام ما يخوف,,,!
هل تعرفون من الأكثر إساءة إلى الرسول,,,؟ إنها بعض الشركات والتجار والجمعيات والنواب التي أججت الموضوع ودعت للمقاطعة استغلالا لاسم الرسول في رفع مبيعاتها من بضائعها,,,بصراحة حتى الانسان البسيط يعرف ان دوافع البعض ليست شريفة ولا علاقة لها بكرامة الرسول!
المفضلات