هناك الكثير من الناس الذين كانوا مخدوعين بجبهة الانقاذ الجزائرية وكانوا ينسبون كل الجرائم والمجازر التي كانت تحصل هناك الى الحكومة الجزائرية والجيش الجزائري الى درجة ان الخطاب السياسي للجمهورية الاسلامية كان في هذا الاتجاه وتم تبادل اتهامات بين الحكومتين الجزائرية والايرانية فى سياق تلك الاحداث بأن ايران تدعم جبهة الانقاذ ، اما يران فكانت تتهم جنرالات الجيش الجزائري بتنفيذ تلك المجازر ، وقد تم قطع العلاقات الدبلوماسية كتحصيل حاصل لتلك الازمة .

الا ان الزمن قد كشف للجميع مدى انغماس جبهة الانقاذ بالمجازر التي كانت تجرى هناك وقد كشفت الايام مدى تغلغل الوهابيين فى فكر تلك الجبهة التي عاثت في الجزائر فسادا وقتلا بإسم الدين والديمقراطية ، فعلى تلك الجبهة لعائن الله والملائكة والناس اجمعين .