القوادون والسياسة ....تاريخ البغاء في نصف قرن

[وليم]

تأليف: عبد الله كمال



يظلم الرأي العام العاهرة كثيرًا حين يحملها كل وزر الفساد الجنسي الذي تخلقه أو تتورط فيه. إن العاهرة ليست هي أول الخيط، وإنما هي آخره.. ودائمًا ما تكون الحلقة الأولى في يد نوع خاص من البشر، جنس رابع من الخلق، لا هو ذكر ولا هو أنثى ولا هو بين .. القواد.. الذي يدبر ويخطط ويوفر ويقبض ثمن التسهيلات الجنسية.

والقوادون نوع خطر، لكنهم يكونون أشد خطورة حين يلعبون دورًا في مصير الناس. وحين يوظفون مواهبهم الدنيئة في خلق أوضاع سياسية ومالية واجتماعية واقتصادية تؤثر في حياة الشعوب. وحين يمارسون أقذر الألعاب التي تؤدي إلى انحلال الصفوة.

وهؤلاء من كل نوع وملة، بعضهم تجار جنس بالطبيعة، وبعضهم إعلاميون وبعضهم جواسيس، وبعضهم أصحاب شركات، وكثيرون منهم في حاشيات الحكام..

لا يعدمون وسيلة ولا يتوقفون عن التطور في سبيل هدف واحد هو الاستفادة من الأوضاع السياسية، أو خلق أوضاع أخرى عبر التسهيلات الجنسية وانحلال الصفوة.

[سمير]

وراء كل امراة تمارس الدعارة رجل سىء شجعها على هذه المهنة