هل يترك الكاتب الصحفي نبيل الفضل جريدة الوطن بعد هذه المقالة ؟؟

[على]

نبيل الفضل من الكتاب الرئيسيين لجريدة الوطن الكويتية ، ولكنه في الآونة الاخيرة دخل في معارك كسر عظم مع بعض الكتاب الآخرين الذين لهم وزنهم وثقلهم الرسمي مثل الكاتب سامي النصف وهو كاتب في جريدة الانباء ومستشار لرئيس الوزراء صباح الاحمد ، وقد كتب قبل عدة ايام سامى النصف مقالا ناريا ضد نبيل الفضل يصفه فيه بأنه شتام شارع الصحافة وانه منبوذ وكريه .... وشتائم اخرى ثقيلة .

ويبدو ان نبيل الفضل بما له من اسلوب صحفي قوى قد كتب ردودا كثيره على سامي النصف ولكن ايا من هذه الردود لم يجد طريقه الى النشر لممانعة رئاسة التحرير في جريدة الوطن للنشر ، ومن المقال المنشور ادناه فهمت ان نبيل الفضل فى وارد ترك جريدة الوطن بسبب منع مقالاته ويحذر بتنفيذ تهديده اذا منعت هذه المقالة المبتورة ...... فما هو رأيكم ؟؟؟

----------------------------------
شفافية

نبيل الفضل

نعترف بإننا لا نقدّر كثيراً ما يقوم به بعض الزملاء من تجميع مقالات منشورة لهم وإعادة نشرها بصورة كتاب يؤرشف كتاباتهم ويعطيهم فرحة القول بأنهم قد كتبوا كتاباً.
ورغم هذا الموقف الثابت إلا اننا كنا ننوي نشر كتاب لنا يجمع مقالات كتبناها!! ولكنها مقالات لم تنشر او بالاحرى انها منعت من النشر ومنع عنها هواء حرية التعبير.

ولكن المؤسف اننا امام مأزق تفهم واستيعاب موقف زملائنا في «الوطن» من مدير الصفحة الزميل والصديق مبارك بن شافي، ومن نائب رئيس التحرير الزميل والأخ وليد الجاسم، ومن رئيس التحرير الزميل والابن خليفة العلي، فما نراه يتشكل امامنا كمؤامرة تسعى لإيجاد سبب يمنع النشر بدلاً من البحث عن وسائل تفضي إلى اتاحة النشر. قد يكون هناك مبرر أو سبب مقنع للاخوة، ولكننا لا نعرف ما هو ولم نجد المهنية الكافية في شرحه لنا.
من جانب آخر نظن، بل نكاد نجزم بإن الخطأ والخطيئة ليسا من جانب الاحبة، وانما من جانبنا. فلابد ان يكون هناك خلل ما فيما نكتب مما يرغمهم على منعه. نتمنى ان يكون كذلك كي نلوم انفسنا بدلاً من ان نلوم احبة مقربين لنا.

أعزاءنا

لا نظن ان هذا المقال سيرى النور على صفحة «الوطن»، إلا إذا تم بتر اطرافه من كل زاوية [وهذا ما حصل]ہ فإن غاب عنكم هنا فسيكون خاتمة الكتاب الذي آن لنا ان ننهيه.




ہ الحاشية بقلم: وليد الجاسم

تاريخ النشر: الثلاثاء 20/12/2005

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...301&pageId=163

[زهير]

المقال يشير الى يأس واحباط موجود عند نبيل الفضل من رئيس التحرير ومدير التحرير ، ولا استبعد انه يترك الجريدة بعد الكلام اللي قاله

[هاشم]

مسكين نبيل الفضل هذا بروحه توه راد من جريدة الراى العام بعد ما اختلف مع رئيس التحرير السابق محمد عبدالقادر الجاسم ، ولما تغير الجاسم وصار علي الخليفة ، الأخ رجع لجريدة الوطن ، بس ما لحق يتهنى ، شكله يبى يرجع الراى العام قريبا ، وذولاك يمكن ما يسمحون له ان يتهجم فى مقالاته على احد ، وراح يصير فيه احباط قوى فى هذى الحالة .

نصيحة حق بو براك ، اخذ اجازة وارتاح وانسى اللى سبك ، وارجع بعد الاجازة واكتب فى مواضيع تهمك بس بدون مهاوش ، جذى ترتاح يا بو براك .

[عبدالحليم]

نبيل الفضل في بعض جزئيات كتاباته شئ من الصحة .. ولكن اسلوبه في الكتابة

جدا أستهزائي وهجومي ويفتح على نفسه جبهات مع الجميع . الافضل له ان يستريح

فترة من الزمن لكي ويراجع نفسه

[زوربا]

نبيل ... قلب الأسد!

بعد تردد، اقتنع الصديق والزميل نبيل الفضل بأن يخضع لعملية توسعة شرايين القلب بعدما كشفت القسطرة وجود بعض الانسدادات، وتكللت العملية التي اجريت امس بالنجاح والحمد لله.
لكن الذين يعرفون نبيل عن قرب يدركون ان سبب تردده لم يكن الخوف من التوسعة، بل من ان تكشف العملية الناجحة ما خفي,,, وما خفي كان اعظم.

فالصديق الدكتور ابراهيم الرشدان الذي اجرى العملية للفضل بالنجاح المعهود عنه، اصيب ـ وهو يتجول بالكاميرا داخل قلب نبيل ـ بالذهول لحجم الاسرار والامور الخاصة والدعاوى والتمنيات والخطط المبطنة والمعلنة ومنصات اطلاق المحبة والعواطف والتهجمات والعواطف الموجودة بين البطينين الايمن والايسر.

ونقلت مصادر قريبة جدا من ملف «الانسداد» للزميل الفضل، ان كاميرا التوسعة واجهزة الاشعة المصاحبة اجرت مسحا كاملا لكل ما هو مختبئ في ثنايا الشرايين، وان الفريق المساعد للدكتور الرشدان اجرى توثيقا شاملا لها وحفظها على شرائح الكترونية خاصة نظرا لما تفرضه طبيعتها السرية.

لكن المصادر نفسها رفضت الجزم ما اذا كان الدكتور الرشدان سيضع ما عرفه من قلب الفضل في تصرف الهيئات الكويتية والدولية مكتفيا بالقول: «قلبه ابيض».
اما الزميل الفضل فقال في اول تصريح له بعد نجاح العملية لشبكة «فكنا من شّرك» الفضائية انه اصبح الان «نبيل قلب الاسد».
,,, ما تشوف شر يا بو براك.

[فاطمي]

الدكتور يعقوب الغنيم يشارك بو براك مأساته.. شعراً




الزميل الكبير.. الاستاذ الدكتور والاديب والمؤرخ يعقوب يوسف الغنيم أبى الا ان يشارك زميلنا بو براك في مرضه.. فجادت قريحته الشعرية المتميزة بثلاثة ابيات، هي:
سلاما ايها البطل الجريحُ
متى تمضي الجروح فنستريحُ
نبيل الفضل يا ذا الفضل ماذا
عليك اذا تكاثرت الجروحُ
فكل الأسْدً تنهكها الليالي
ويُضْنًي قلبها الزمن الشحيحُ


تاريخ النشر: الخميس 22/12/2005