مجلة الفجر الصادق : الحجة بن الحسن الأحقاقي من زاره في مكانه فكأنما زار الله في عرشه
21-08-2003 10:50



السلام عليكم
هذا ما نقلته وكتبته مجلة الفجر الصادق التي يصدرها الميرزا عبدالرسول في الكويت :
http://www.al-fjr.com/index.php?Pag...rFjr&IssueNo=31
وهذا جزء من الموضوع :
((( وهانحن اليوم ننهل ونرتوي من هذه الحياض العذبة كأنها ماء الكوثر من يد حامل الراية الأوحدية خادم الولاية العلوية الحجة ابن الحسن الإحقاقي (حجة الإسلام ميرزا عبدالرسول أبن ميرزا حسن الإحقاقي)))0

وهذا أيضا ما ذكرته المجلة في العدد (39)
http://www.al-fjr.com/index.php?Pag...ad03&IssueNo=39
واليك الجزء الأخير من الموضوع :

الخلاصة:

بعد أن تبين لنا أنه يجب على الإمام تسديد نوابه بالحق تحقق لنا أنهم قبلتنا وحجة الله علينا لأنهم المتصلين به عجل الله تعالى فرجه الشريف غيبا وشهادة، غابوا في إمامهم حتى لم نكد نراهم وعندما ننظر إليهم لا نرى إلا الحجة بن الحسن العسكري عليه السلام فلا ينطقون إلا بلسان سيدهم ولا يعطون أو يمنعون إلا بيد سيدهم ولا يضعون قدما ولا يرفعون أخرى إلا حيث يضع سيدهم قدمه الشريف.

إلى هذا الحد وعندما تبلغ إحاطة دائرة النائب بالكل فيكون كل شيء حاضر عنده عندها نعلم أن الله سبحانه إذا أراد أمراً أجراه على يد المعصوم عليه السلام والمعصوم إذا أراد أمراً أجراه على يد نائبه، وإذا أراد الملائكة أن يرفعوا إلى الله عز وجل عملاً عُرض على نائب المعصوم ثم يعرضه على المعصوم عليه السلام ثم يعرض على الله عز وجل فما نزل من الله فعلى أيديهم وما عرج إلى الله فعلى أيديهم وما استغنوا عن الله عز وجل طرفة عين.

وقد تجلى هذا الوجود النوراني في جمال الطلعة البهية لمولانا آية الله المجاهد خادم الشريعة الغراء الحجة بن الحسن الإحقاقي الرؤوف الرحيم والعالم الحكيم والشهد الحاضر أستاذنا الذي هدانا ووالدنا الروحي الذي ربانا ومولانا الذي يرعانا، باب الله لأنه الباب الذي ارتضاه إمامنا عجل الله تعالى فرجه فالذين يبايعونه إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم، ومن أطاعه فقد أطاع الله ومن عصاه فقد عصى الله ومن توجه إليه وزاره فكأنما زار الله فوق عرشه، فالسلام عليك وعلى ابنك ونائبك الحكيم الإلهي والفقيه الرباني آية الله عبدالله الإحقاقي روح الشريعة وحافظ الطريقة بسر الحقيقة ورحمة الله وبركاته والسلام على من اتبع الهدى وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين.

لاحظ في الموضوع مايلي :
الأعمال تعرض عليه
الحجة بن الحسن الأحقاقي
من زاره في مكانه فكأنما زار الله في عرشه
سؤال :
أين مراجعنا وعلمائنا من هذه الخرافات والخزعبلات والأباطيل ؟