لازلت اشاهد وقائع محاكمة صدام حسين وسبعة من معاونيه وإستمع الى شهادة الشهود من أهل مدينة الدجيل العراقية ، فلا يمكنني إلا ان اصف هذه المحاكمة بأنها من ايام الله العظيمة ، فالمظلوم يجلس فى مقابل الظالم ليشتكي عليه امام العالم ويخاطبه بإسمه مجردا من الألقاب ويتعرض المتهم وهو صدام الى اسئلة القاضي ويقف صدام مدافعا ومبررا افعاله الإجرامية .
فمتى كان من الممكن ان نجد مثل هذه المحاكمة في السابق ، لولا العدالة الإلهية التى تجلت بتسليط الأمريكان على صدام ونظامه العدواني ؟
إننا ايها الإخوة والأخوات نعيش يوما عظيما من ايام الله تعالى وقد تجلت عظمة الخالق فى جلوس هذا الطاغية واركان حكمه بكل ذلة امام الجميع للمحاكمة ، متمنين ان تستمر هذه المحاكمة لكشف المزيد من الحقائق الغائبة .
المفضلات