قال إياد علاوي رئيس الوزراء العراقي السابق الأحد 4-12-2005 إنه تعرض هو وعدد من أنصاره لهجوم بالحجارة أثناء تأديته للصلاة داخل مرقد الإمام على في مدينة النجف.
وأضاف أن هذا الهجوم كان على ما يبدو محاولة لاغتياله قبل الانتخابات البرلمانية الاسبوع القادم.
وأوضح علاوي للصحفيين لدى عودته إلى بغداد ان رجالا يحملون سكاكين طويلة اقتربوا من فريق مساعديه داخل ضريح الامام علي.
وفي الوقت ذاته قال أحد مرافقيه لوكالة رويترز للأنباء إن أحد الرجال الذين كانوا يتشحون بالسواد أخرج مسدسا ولكنه فشل في إطلاقه.
وقد تعرض علاوي إلى اعتداء بالضرب من قبل مجموعة من المواطنين كانوا قد اعترضوه أثناء زيارته للمرقد، رافعين شعارات منددة بمواقف علاوي التي وصفوها بالداعمة لحزب البعث.
وتطور الوضع إلى اعتداء بالحجارة على رئيس الوزراء السابق، انتهى بتدخل عناصر قوى الأمن التي أطلقت عيارات نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين
المفضلات