من وجهة نظرى انه هناك فرق بين الأسباب التى ادت إلى حوادث الثمانينات ومن ثم السجن ظلما ، وبين الإنتخابات الحالية التى يمكن تصنيف ما جرى فيها من نقل للأصوات على بيت المحميد ، يمكن وصفه بجريمة اخلاقية وتعدى على حقوق الناس ، وشتان بين الأمرين .

لذلك كله السجن فى هذه الحالة هو للتأديب اما فى حالة الثمانينات فكان السجن ظلما وعدوانا .