معزة ولو طارت

[مجاهدون]

بدر سلطان بن عيسى

بعدم اكتراث تتسبب ادارة الجوازات بصعوبات ومشكلات للكويتيين الراغبين في الحصول على سمات الدخول للدول الاوروبية او الولايات المتحدة عبر اصرارها دون سبب واضح او معقول على توحيد تواريخ ميلاد كل الراغبين في الحصول على جوازات سفر جديدة بدل الجوازات القديمة التي انتهت صلاحيتها فجوازات السفر مثلا التي تصدرها الداخلية في شهر يناير جميعها تحمل تاريخ اليوم الاول من يناير وتلك التي تصدر في الشهر السابع (يوليو) تحمل تاريخ ميلاد اليوم الاول من الشهر السابع بصرف النظر عن تواريخ الميلاد الحقيقية والموجودة في الجوازات المنتهية صلاحيتها.

والاشكال الذي تسببه ادارة الجوازات عائد الى تغيير تواريخ الميلاد والتي تأتي دائما مخالفة لتاريخ الميلاد المثبت على جواز السفر القديم فيما لدى السفارات العاملة في الكويت التي تدير امورها بطريقة حديثة وباستعمال الكمبيوتر لادخال المعلومات عن طالب سمة الدخول لكل التفاصيل ومن ضمنها تاريخ الميلاد والمذكور في كل الجوازات قبل تطبيق هذا التصرف الغريب فعندما يتقدم طالب سمة الدخول ويقوم بتعبئة الاستمارات اللازمة للحصول على سمة الدخول (الفيزا) يثبت على تلك الاستثمارات رقم جواز السفر الجديد وتاريخ الميلاد المذكور في جواز السفر الجديد والذي يخالف ما هو مذكور في سجلات السفارة .

وعلى افتراض ان السفارة التي يتقدم لها طالب السمة لم تنتبه الى الاختلاف في تواريخ الميلاد فان المسافر سيتعرض الى مضايقات واسئلة واحتجازات هو في غنى عنها اما إذا حدث وانتبهت السفارة (القسم القنصلي) الى الاختلاف في تاريخ الميلاد وارادت ان تتكرم عليك بمنحك سمة الدخول فان الامر يستدعي حضورك وتقديم التوضيح اللازم للاختلاف في تواريخ الميلاد.

اما الأسوأ في مثل هذا التصرف الصادر عن دائرة الجوازات هو اصرار الموظف على الخطأ ¯ لان هذه هي التعليمات ¯ فلا مانع من اصدار الف جواز كلها تحمل تاريخ اليوم الاول من الشهر الذي صدر فيه جواز السفر.

اما حكاية المعزة (العنوان الجانبي) فهو ان صديقين اختلفا ¯ وكان احدهما يعاني من قصر نظر والثاني لا يعاني ¯ وقد شاهدا عن بعد نسرا واقعا على تلة فقال الاول ذو الصوت العالي هذه معزة وقال الثاني ذو النظر السليم هذا نسر واحتد الخلاف بينهما وهما يسيران في اتجاه الهدف الذي اختلفا حوله, وعند الاقتراب منه طار النسر فقال المهزوم معزة ولو طارت.

[موالى]

سالفة المعزة وإن طارت دليل على العناد فى الحق ، وهذا يشبه قصة جماعة مسجد حولى اللى مع الباطل لو شيصير ....ما اذكر مرة شفتهم اعترفوا بخطأ واحد ولا صلحوا موقف او صلحوا خراب تسسببوا فيه ، الله يهديهم