بتدابير وفرت أجواء طيبة.. في ليلة التاسع من المحرم

السبت 05-07-2025


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شهدت كربلاء، شوارعها وازقتها وعتباتها المقدسة الحسينية والعباسية في ليلة التاسع من شهر محرم الحرام زخماً كبيراً في عدد المواكب الكربلائية الحسينية المشاركة في احياء شعائر الامام الحسين (عليه السلام) ومصيبة الطب العظيمة، وكذلك زخما كبيرا في الحضور الجماهيري للزائرين العراقيين والعرب والاجانب، في تدابير علمية وفرتها العتبتين المقدستين لجعل الاجواء طيبة للمشاركين.

وقد تنوعت فعاليات المواكب الكربلائية الحسينية بين قرع الطبول واطلاق اصوات الابواق بنغمات عسكرية، ومواكب الزنجيل، ومواكب الردات الحسينية، وشهدت تفاعل من الجمهور منقطع النظير فشاركوهم اللطم والبكاء على مصيبة ابي عبد الله الحسين (عليه السلام) واولاده واهل بيته واصحابه، واسهمت التدابير التي اتخذتها العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في تخفيف وطأة الاجواء الحارة على الزائرين والمشاركين في اداء الشعائر مع المواكب الحسينية، من خلال وضع التظليل على الطرق التي تسلكها المواكب او التي يقف فيها الزائرون، كما وفرت المبردات المزدوجة ومراوح الرذاذ ومدافع الضباب التي تسهم في تقليل درجات الحرارة بنسبة (9) درجات مئوية، وكانت الفعاليات والحضور ينعمون بأجواء طيبة.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

قاسم الحلفي ــ كربلاء المقدسة
تصوير ــ عمار الخالدي