هناك من يتصنع الاخلاق الحميدة و يدعيها لنفسه ظاهريا طبعا و الله أعلم بخبيئة نفسه التي قد تكون مناقضة تماما لما يدعيه.
و عبر المنتديات و شبكة الانترنت رأينا العديد من تلك النماذج التي يكون ظاهرها لينا و لكنها كالحية الرقطاء تخبئ سما زعافا تنتظر الفرصة الملائمة لتسمم به ضحيتها.
هؤلاء عندما تختلف معهم و تكشف خواءهم الفكري سوف ينبرون لتسقيطك و تحطيمك بأبشع الصور ليفقدون كلام و حجتك المصداقية و التأثير بين الناس بعد أن عجزوا عن الرد عليك و في ذلك يحققون عدة اهداف :

-فهم يقللون من تأثير كلامك و وقعه على الناس
-يجعلونك تنشغل بما الم بك عن فضحهم و التصدي لهم
-و بذلك يتخصلون من خصم مزعج
-و يكون ذلك تحذيرا جديا لغيره
الافتراء وسيلة شائعة لتحقيق ذلك الهدف و تارة يكون تصيد الأخطاء التي قد تكون صغيرة و عادة ما يتجاهلونها اذا ما بدرت ممن ينضوي تحت لوائهم و يحمل نفس أفكارهم و بذلك يمكن تطبيق قول الشاعر عليهم :

و عين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما ان عين السخط تبدي المساويا

و خلال تجوالي في الانترنت رأيت ما يقشعر له البدن من ممارسات بعض مدعي الدين و التقوى و بعضها نالني شخصيا سواء في البال تاك او المنتديات

و كان آخر ذلك الحملة الظلمة ضدي من البعض في منتدى ملتقانا التي أججها من لا أنعتهم الا بالفاسقين عليهم لعنة الله ابد الدهر و هم من برعوا في الاصطياد في الماء العكر و الافتراء و البهتان على الآخرين
و أقول لحفنة الفسقة هناك : اذا كانت هذه تربية اهلكم فبئس الأهل و بئس التربية
حينما عجزته عن الرد العلمي و ضعفت حجتكم و انعدمت امام الحق الواضح الصريح لجأتم الى الكذب و البهتان بدل ان تخضعوا للدليل و المنطق و البرهان
و توافق ذلك المخطط الشيطاني المرسوم بدقة مع منعي عن الدفاع عن النفس عن طريق طردي لأسباب واهية صوروها على انها اخلاقية و جنسية امعانا في الأذى و لكي لا يحتج احد و لحساسية الوضه هناك من حيث وجود العديد من الأخوات
-أقولها صريحة للكذابين و ساذكرهم بالاسم لكي لا يأخذ البعض انطباعا سيئا عن الجميع و هم الطفل الجنوبي (رضوان الشامي) و اخوه نوران الذي لا زلت احسن الظن فيه و أحمد الهاشمي احد اعضاء الادارة الذي يبدو انه مصاب بمرض الانفصام بالشخصية الذي يعاني منه أحد اقربائه نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
و الناعقة بالباطل همس الجداول و غيرهم ممن لا ادري عن ادوارهم شيئا

أقولها صريحة كيدوا كيدكم و اسعوا سعيكم فسأبقى صادحا بما اعتقد انه الحق و لن يفلح أطفال مثلكم في اسكاتي
اما افتراءاتكم يا شياطين الانس (وان ارتديتم ثياب الملائكة) فلا بد للحق ان ينبلج و يسفر الصبح لذي عينين
و كل عملكم و تسقيكم هراء لا يهمني و لن تفلحوا في جري الى مستنقعكم الآسن لاني ترفعت عن ذلك و انشغلت عن الدفاع عن نفسي بالدفاع عن الحق الذي مثله و جسده السيد محمد حسين فضل الله
-لم يكن مناسبا طرح هذا الكلام هنا و لكنها مصادرة الرأي و حق الدفاع عن النفس الذي اضطرني الى الكتابة هنا