أن أكبر أعداء الامام الخميني في الكويت , هم حزب عدنان و شلته , لانهم ساهموا في تشويه صورة الامام الخميني .

لقد تحول الامام الخميني العظيم , من حالة أسلامية تنطلق في خط الثورة العالمية ضد الظلم و الاستبداد العالميين , ألي حالة شيعية طائفية صفوية متخلفة .

لقد حولوه ألي الصورة المقابلة للملا عمر , و لكن في الجانب الشيعي من الاسلام .

كل هذا لان المرجعية الحقيقية للجماعة الجاهلة المنحرفة , كانت بقاء فلان و فلان في موقع السلطة النيابية .

أن المرجعية كانت الشخص , و لم تكن الخط , أو الفكر .

علي العموم عدنان و محسن و باقي الشلة , أصبحوا الان أشياء من التاريخ , هم أنتهوا سياسيا ,و أجتماعيا , و هم أميين فكريا , و لا يمثلون حالة ثفافية , فهم لاجل ذلك لا يقدرون علي الاستمرارية بالساحة , فعليه سينتهون مع مرور الوقت , و ستنساهم الناس فأرجوا من الاخوة و الاخوات أغلاق الحديث عنهم .

لم يبقي لديهم ألا النخبة الحزبية الخرافية المنحرفة, التي تستمر الي الان بالقيام بالاعمال القذرة و الوسخة نيابة عن عدنان و محسن و باقي الشلة , فالسب و الشتم و تشويه سمعة الناس من خلف أسماء مستعارة في الانترنت , أو في نشر الشائعات في الدواوين .

و عن أي نخبة نحن نتحدث , مراهقين و مراهقات يعبدون أشخاص أميين و جهلة , مع مجموعة من كبار السن أنتمائاتهم لعدنان و باقي شلته هي أنتمائات عنصرية أكثر من كونها فكرية .

أن أطلاق مصطلح نخبة علي أشخاص كهؤلاء هو أمر معيب بحد ذاته و خاطيء .

و مصطلح الشلة هو الاصح و الادق بنظري .

لا علاقة للسيد القائد الخامنائي بهؤلاء الصفويون , ما عدا الصورة التي يرفعونها لسماحته , في المخيمات , أو في المسجد , و هي صورة مرفوعة فقط .

أن هذه الصورة المرفوعة , يخالفون فكرها و خطها و توجيهاتها بحركتهم و أفعالهم .

فالصورة لا تعني لنا شيئا بتناقض الحركة مع الفكر , من أجل هذا التناقض الموجود نحن نقول عنهم :

أنهم منحرفين عن الخط , و ما عدا ذلك , نحن ليس لدينا أي مشكلة شخصية مع أي واحد من الشلة الحزبية , و هم يعرفون ذلك الامر جيدا .

لن أتحدث عنهم الان , فهم الي التاريخ الذي سيحاكمهم , و المستقبل هو للاسلام الحركي الحقيقي , الذي يجب علينا أن نعمل علي شرحه و أيضاحه , لكل الناس و لكل الانسانية .

أعتقد أن ذلك هو تكليفنا الاهم في المرحلة المقبلة .