وما حقيقة ان هناك اصواتا نقلت الى الدائرة الاولى وكان منزل والدتك مكانا لهؤلاء الذين نقلوا الاصوات من دون علم والدتك؟
- نعم,,, ذلك صحيح وتفاجأنا بذلك قبل الانتخابات بأيام، ورفضت العائلة ذلك الامر واعتبرته ظاهرة لتبنيها بأن ذلك لم يحدث فقط في منزل الوالدة دون علمها بل هناك العديد من المنازل التي نقلت اليها اصوات دون علم اصحابها مثل منزل الحاج كاظم عبدالحسين ومنزل خلف الوزان ومنزل عبدالصمد ملا جمعة وبأعداد كبيرة، فأحد البيوت بلغت الاصوات فيها 37 صوتا و38 صوتا لذلك هي ظاهرة غريبة.
وكيف حدثت دون علم اصحاب المنازل؟
- ذلك أمر لا يقره شرع ولا قانون ولا ذمة، ولذلك وقفنا للتصدي لانها ظاهرة خطرة لا تعني بيت المحميد فحسب، فاذا تجاوزناها بالسكوت ستنتشر بشكل ابشع في السنوات المقبلة.
وهذا السلوك يعبر عن ماذا برأيك؟
- عن مبدأ الغاية تبرر الوسيلة واستغلال الدين في الغايات السياسية.
والى أين وصلت القضية المرفوعة؟
- القضية «ماشية» والتهمة في القضية تعني ان يعتذر الاشخاص المسؤولون عن نقل الاصوات اعتذارا يعبر عن عدم تكرار هذه الظاهرة في اي منزل.
والاعتذار يعني الاعتراف، فهل سيعترف المسؤولون عن ذلك الخطأ؟
- الشخص الذي قام بالنقل معروف وطلب من الجهة المسؤولة ان تعتذر، وحتى الان المسؤولون عن النقل يرفضون الاعتذار وفقط عرضوا اعتذار الاشخاص المغرر بهم، وذلك لا يحل المشكلة، فلا بادرة اعتذار وسنواصل القضية، وهناك بنود للاعتذار اعدها محامي العائلة تضم كل الانتهاكات الشرعية، ونتمنى التزامهم بها.
وهل ما حدث كان للمرة الأولى؟
- نعم,, دون علم الاشخاص وهم يدعون ان احد اخواني اعطاهم الاذن ولكن هذا غير صحيح.
وما الهدف الرئيسي الذي سعى اليه المسؤولون عن ذلك؟
- لا اعلم، هذا سؤال يوجه لهم؟
ولماذا اختاروا منزل والدتك تحديدا او حتى المنازل الاخرى؟
- هم معنيون بالاجابة عن هذا السؤال وليس نحن.
ومن هم المعنيون بالاجابة برأيك؟
- التحالف، فالنقل يخدم مرشحي التحالف.
جريدة الرأي العام ... مقابلة مع خديجة المحميد.
http://www.alraialaam.com/09-08-2003/ie5/local.htm
المفضلات