طهران ـ كونا،
ا.ش.ا ـ حذر الرئيس الايراني محمد خاتمي من تفشي ما وصفه بالفاشية الاسلامية في بلاده.
ونقلت وكالة الانباء الايرانية عنه القول خلال جلسة مشتركة لمجلس الوزراء والبرلمان الليلة قبل الماضية ان هدف الثورة الاسلامية لم يكن تأسيس فاشية باسم الاسلام والثورة، ووصف كل من يقع خارج هذا الاطار بانه معاد للاسلام والثورة، وذلك في اشارة الى رجال الدين المتشددين الذين يعوقون مسار الاصلاح في البلاد من خلال قمع الصحافة واعتقال الطلاب والصحافيين والمعارضين.
واوضح خاتمي ان مثل هذا النهج لن يكون كارثة وسببا للاحباط فحسب، وانما سيشجع ايضا الشباب على وجه الخصوص كي يعلقوا امالهم على قوى خارجية.
اتهام المسؤولين بالعمالة
واضاف ان «المواطنين يدركون جيدا ان هناك من يحاول استغلال معاني الدين والثورة والشهداء، وهم يشعرون بالنفور لامتهان هؤلاء هذه المعاني النبيلة».
واعرب عن اسفه لـ«محاولات البعض الاساءة الى مسيرة الاصلاحات»، منتقدا استغلال البعض للمنابر ووسائل الاعلام الرسمية لاتهام المسؤولين بالعمالة للاجنبي والارتباط بالولايات المتحدة.
ووصف الرئيس الايراني مشروع القانونين اللذين كان تقدم بهما الى مجلس الشورى حول اصلاح قانون الانتخابات وتعزيز صلاحيات رئىس الجمهورية بأنه «الحد الادنى الذي يمكنه المحافظة على حقوق المواطنين».
وكان مجلس صيانة الدستور (الذي تشترط مصادقته على المشاريع القوانين لاعتبارها نافذة) قد رفض اقرار اي من قانوني خاتمي المذكورين.
------
المفضلات