29-11-2024



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

عدم تحمل المسؤولية




  • بقلم / منة الله القاضي



لا يوجد أصعب من الأرتباط برجل لا يتحمل المسئولية ويلومك دوماً على أي مشكلة تنشب بينكما، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسية المرأة وبفقدها توازنها، لكن هل يوجد علامات تشير إلى عدم تحمل الرجل للمسئولية؟

فيما يلي نستعرض أهم السلوكيات التي تصدر من الرجل الذي لا يتحمل المسئولية، وفقاً لما نشرعبر موقع "yourtango"


1- يتحكم في حياتك:

يعتقد هؤلاء الأفراد أنهم قادرون على التحكم في من حولهم من خلال إثارة الغضب أو اللوم ،فالسيطرة على الآخرين هي السبيل لتحقيق أهدافهم، ورغم نجاحهم أحياناً في إرهاب الآخرين أو جعلهم يشعرون بالذنب لدفعهم نحو ما يريدون، إلا أنهم لا يملكون القدرة على التحكم في أفكارهم ومشاعرهم الداخلية ، وقد يؤدي هذا السلوك إلى نتائج عكسية حيث يزيد من الاحتقان والنفور بين الأطراف.

2- يتواصلون من خلال الصراع:

يرغب هؤلاء الأفراد في التواصل مع الآخرين لا سيما الشركاء ولكنهم يتجنبون الانفتاح الحقيقي خوفًا من الرفض ، يرون في الصراع والجدال وسيلة للتواصل معتقدين أنها طريقة آمنة للتعبير عن أنفسهم ، فعندما يدخل الطرف الآخر في الجدال يشعرون بأنهم قد تمكنوا من التواصل، ولكن إذا انسحب الطرف الآخر فإنهم يشعرون بالوحدة والعجز، مما يعزز لديهم اعتقادهم بأن الصراع هو الطريقة الوحيدة للتواصل الفعال.

3- لديهم احترام ذاتي منخفض:

يخافون الوحدة والرفض لذلك يلجأون إلى السيطرة والغضب، ويعتقدون أن هذا يجعلهم أقوى لكن الحقيقة هي أنهم يشعرون بالضعف من الداخل.

4- إنهم يخافون من الضعف:

عادة ما يخاف الأشخاص الذين لا يتحملون المسئولية من من الوحدة لذلك يلجأون إلى الغضب واللوم لأخفاء قلقهم، لكن الحقيقة هي أنهم يحاولون الهرب من مشاعرهم الحقيقية، ما يزيد الأمر سوءًا ، فهم يحتاجون إلى تعلم كيفية التعامل مع مخاوفهم بدلاً من إلقاء اللوم على الآخرين.

5- آلامهم دائما سببها الآخرون:

يقنع هؤلاء الأفراد أنفسهم بأن آلامهم ناجمة عن تصرفات الآخرين أو الظروف المحيطة بهم متجاهلين دورهم الشخصي في خلق هذه المشاعر ، هذا الاعتقاد يجعلهم يشعرون بأنهم ضحايا للأحداث الخارجية، وبالتالي يحق لهم تحميل الآخرين المسؤولية عن معاناتهم ، طالما ظلوا مقتنعين بأن مشاعرهم السلبية مثل الغضب والخوف والقلق هي نتيجة مباشرة لأفعال الآخرين، فإنهم سيستمرون في محاولة السيطرة على العالم من حولهم بدلاً من مواجهة مشاعرهم الداخلية.