القبض على كويتيتين في أريزونا متهمتان بالقتل والقيادة تحت تأثير الكحول

[سلسبيل]

أجرى الحوار:. عبدالله المغلوث




منيرة علي (يسار) وريم احمد (يمين)


عاش الكويتيون رمضانا حزينا في أميركا اثر القبض على فتاتين كويتيتين بتهمة قتل سائق دراجة في ولاية أريزونا(غرب).وفي التفاصيل أعلنت شرطة أريزونا في 24 من شهر أيلول (سبتمبر) الماضي القبض على الكويتيتين:

منيرة علي الطراح(22 عاماً) وريم أحمد بشارة (19 عاماً) بتهمة قتل الأميركي تود ديغان(35 عاماً) في حادث سير ثم الفرار، حيث كشف التقرير الذي أذاعته السلطات الأمنية أن منيرة التي كانت تقود سيارة"جيب غراند شيروكي" اصطدمت بسائق دراجة "سكوتر" بالقرب من مدرسة"ألما"وشارع باسلين في تمام الساعة الثانية و30 دقيقة ظهراً يوم 14 أيلول(ستمبر) الماضي ما أدى الى مصرعه .وذكر التقرير ان زميلتها ريم التي كانت تقود سيارة"موستينغ حمراء" كانت خلفها مباشرة .

وأشار التحقيق أيضا أن الشرطة استطاعت القبض على الفتاتين في زمن قياسي بعد بلاغ تلقاه مركز العمليات عن وجود سيارتان تتطابق عليها المواصفات التي أعلنتها الشرطة عند الاعلان عن مشتبه بهما.واعترفت المتهمتان بتناولهما الكحول قبل الحادثة لكنهما انكرتا اصطدامهما بدراجة ديغان وتسببهما في مقتله وارجعتا الاضرار التي لحقت بسيارة منيرة الى حادث آخر.ولم تخف منيرة ذعرها نتيجة الأنباء التي تحاصرها بالسجن مدى الحياة في حالة ثبوت الاتهامات عليها.وتملك علي بالاضافة الى جواز السفر الكويتي الجنسية الأميركية، وقد تخرجت حديثا من جامعة أريزونا حسب افادتها للشرطة...

وقد رفضت المحكمة الافراج عن منيرة بكفالة ولكنها سمحت لهما باجراء العديد من الاتصالات من جوالها لمحامين داخل وخارج أميركا فضلا عن السفارة الكويتية في واشنطن...

وقال المحامي ستيف بياول في فينيكس بأريزونا بأن القضية "ستأخذ وقتا طويلا قبل اصدار الحكم، نظرا لتضارب أقوال الشهود والمتهمتين".ومن المتوقع ان تستغرق المحاكمة نحو 3 أشهر قبل صدور الحكم النهائي.

من جهته عبر الطالب الكويتي حمد الهاجري لـ "إيلاف" عن استيائه من بعض المواقع الالكترونية التي ضخمت الخبر وتحاملت على الكويتيتين وموطنهما قبل صدور الحكم، قائلا:"هذه الحوادث تحدث في كل دول العالم، لاتوجد شعوب معصومة عن الخطأ، لكن المؤلم أن يستغل البعض هذه الأنباء السيئة للتهكم على شعب يحب الخير للجميع".

ويبلغ عدد سكان ولاية أريزونا 5,130,632 و80 % منهم من المسيحيين، وتمتاز الولاية بصروحها التعليمية التي تدفع العديد من الطلاب الخليجيين والعرب والأجانب الى الدراسة فيها فضلا عن تكاليف الحياة المناسبة مقارنة بالولايات المجاورة الأخرى.

[قاسم]

الفتاة الأولى هي بنت الدكتور علي الطراح عميد كلية العلوم الإجتماعية وكان في السابق المستشار الثقافي فى أمريكا ، وهو شخص خلوق ومحترم ، اما الفتاة الأخرى فهي بنت الدكتور أحمد البشارة مدير معهد الأبحاث العلمية سابقا واحد كتاب جريدة القبس ويرئس احد التجمعات الليبرالية في الكويت .

كنا نتمنى ان لا تصل الأمور الى هذا الحد وكنا نود عدم اتاحة الفرصة للفتيات لشرب الخمر لا سيما انه من المحرمات والموبقات والتنبيه عليهن بالمواظبة على الدروس خاصة انهن في بلاد الغربة ، كما ان العقوبات في امريكا مغلظة على السائق السكران والذي يرتكب جريمة قتل .

الأمر لن يكون سهلا اطلاقا .

[فاتن]

سحب رخصة القيادة لتورطها في حادث دهس

قضية الطالبتين في أمريكا: الحكم على «ر.ب» بخدمة المجتمع لمدة سنة


تم في اريزونا بالولايات المتحدة الامريكية استدعاء الطالبة الكويتية «ر.ب» التي كانت محاكمتها السابقة قد انتهت بفشل المحلفين بالتوصل لقرار بشأن حادث السير الذي ارتكبته وتضمن «دهس وهرب» تم استدعاؤها من جديد لمحكمة مقاطعة ماريكوبا يوم الخميس الماضي.

وافادت صحيفة اريزونا ريبيلك ان «ر.ب» تلقت حكما يقضي بخدمة المجتمع لمدة سنة، ومعالجة مشكلة الكحول، وسحب رخصة القيادة لقيادتها السيارة وتورطها بحادث سير ادى لمقتل رجل وهي تحت تأثير الكحول.
بيد ان القاضي جيه ريتشارد غاما حدد ايضا موعدا لاعادة محاكمتها في الثامن عشر من يوليو المقبل باتهام يتعلق بمغادرتها مكان الحادث.
الا ان «ر.ب» ووالدها انتهزا المناسبة للاعتذار لفلين ديفين والد الرجل الذي قتل في الحادث في سبتمبر عام .2005

فقد اعربت الفتاة عن الشعور بالالم والخجل الذي اصابها واصاب اسرتها بعد ذلك الحادث وقالت:لقد رغبت في قول هذا منذ اليوم الذي رأيتك فيه.
غير انها اكدت مع ذلك انه لم تدرك ابدا ما حدث.
وتأثر ديفين بدموعها.. وقال انه لا يزال يفكر في مسامحتها.

وقالت الصحيفة ان «ر.ب» وصديقتها «م.ط» كانتا تقودان سيارتين في الرابع عشر من سبتمبر 2005 في طريق مدرسة الما في بلدة ميزا بعد قضاء سهرة تناولتا فيها الكحول، حينما اندفع تود ديفين «35 سنة» بزلاجته امام سيارة «م.ط» ومات على الفور، اما «ر.ب» التي كانت تقود سيارتها وراء سيارة صديقتها، فقد دهست جزءا من زلاجة ديفين لكنها قالت انها لم تشاهده ابدا بل ولم تدرك ان «م.ط» قد صدمت شخصا ما.

وهكذا، جرى تقديم «ر.ب» للمحاكمة في مارس ووجد المحلفون بعد اسبوعين انها مذنبة بتهمة القيادة بحالة سكر ولكنهم اختلفوا حول اتهام مغادرتها مكان الحادث.

اما «م.ط» التي فرت من البلاد، فقد جرى محاكمتها غيابيا في ابريل، وادينت وكانت «ر.ب» قد ادلت بشهادتها خلال محاكمة صديقتها «م.ط» وتقدم محامي «ر.ب» لاري كازان يوم الثلاثاء الماضي بطلب يمنع اية اشارة خلال المحاكمة التالية الى ان «ر.ب» كانت تكذب حينما ذكرت انها لم تدرك ابدا ما حدث واكد كازان ان شهادة «ر.ب» كانت ثابتة خلال محاكمة «م.ط» وكانت نائبة الادعاء العام جينيفر غرين قد صورت «ر.ب» كفتاة كاذبة خلال محاكمتها لكنها دافعت عن صدقها خلال محاكمة صديقتها «م.ط» وهذا ما دعا محامي «ر.ب» للقول ان الطلب الذي تقدم به للمحكمة: «ليس بوسعكم استدعاء «ر.ب» للادلاء بشهادتها في قضية صديقتها والقول انها صادقة في تلك القضية حتى تحصلوا على الادانة ثم تقولون العكس عند محاكمة «ر.ب» نفسها في نفس القضية ومع نفس الاطراف فيها.

تاريخ النشر: السبت 6/5/2006

[موالى]

لا اعتقد ان الامر سيتوقف على العقوبة المذكورة اعلاه كما اشار الى ذلك الاخ قاسم ، فمثل هذه القضايا لها عقوبات كبيرة كما اعلم ، ولا ادري كيف اصبحن بنات الكويت يدخلن الحفلات الراقصة والماجنة ويسكرن ويعربدن من غير خوف من ضمير او دين او مراقبة اهل حتى لو تلفونيا ، ان هذا يعزز الرأى المطالب بعدم السماح للبنات بالدراسة خارج الكويت .

وكما جرت العادة في المسلسلات التلفزيونية ان السكران في تلك الحفلات يمنعه اصدقائه من قيادة السيارة ولكن في حالة الفتاتيين لم يهتم لأمرهن احد .