27/4/2024


كثيرا ما يردد الساسة الأمريكان إن أمريكا دولة علمانية لا تحكم على أسس دينية

ولكنهم في موضوع إسرائيل ودعمها بالحق والباطل ، يستندون على عبارات الإنجيل لتبرير الدعم المقدم إلى اسرائيل في كل جرائمها التي تلعنها الكتب السماوية

ولكن أيضا بالرجوع إلى النص الذي يتداوله هؤلاء الساسة كما في الفيديو المرفق لرئيس مجلس النواب الامريكي

بأن الله طلب من النبي إبراهيم دعم إسرائيل حتى تحل عليه البركة ولا تصيبه اللعنة

فإن المعني بكلمة ( إسرائيل ) هو إبن النبي إبراهيم (ع) وهو النبي يعقوب عليه السلام

ولعلم الساسة الامريكان فإن النصائح الإلهية والاوامر ليست مطلقة

بمعنى عندما يطلب الله دعم شخص ، فذلك مشروط باستقامة هذا الشخص ( إذا إفترضنا إن الكلام المقصود هو أمة اليهود )

وبعبارة أخرى فإن الله سوف يلعن اليهود ( إسرائيل المقصودة في كلام الأمريكان ) إذا قتلوا الآخرين أو أخذوا أموالهم واستولوا على أراضيهم

فالله مع الحق وليس الباطل ، وليس بينه وبين المسلمين أو اليهود أو الإسرائيليين ، نسب أو قرابة حتى يحابيهم على حساب الحق والمثل العليا التي أنزلها في كتبه.