نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

Abdullah Al-Saleh | عبدالله الصالح
@abdullahalsaleh

"امدح الحكومة"

في حواري مع والدي محمد الصالح حفظه الله

ينقل لي الانطباع الإيجابي في الدواويين على القرارات الصارمة لحكومة صاحب السمو الشيخ مشعل حفظه الله

وقال: اذا استمروا على هذا النهج "عادي امدح الحكومة".

فقلت: "تو الناس"

عند تعليق الدستور في 3/7/1986 استمر الصمت الشعبي عن الاعتراض الى نهاية 1989

ثم انفجرت دواويين الاثنين بالتنديد والمقاومة على هيمنة الحكومة بلا حسيب ولا رقيب.

وقد يعيد التاريخ نفسه

والذي لا أتمناه ولكن هي احتمالية واردة في عالم السياسة

والكرة الآن في ملعب الحكومة فهم الخصم والحكم وهم اللاعبين والجمهور وهم المتفردين بالقرار فإن أحسنوا كان المجد والعزة للشعب والوطن وإن أساءوا "فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُو
أَنفُسَكُم".

وأكدت للوالد الكريم أن القرارات الحكومية لم تمس جيب المواطن حتى اللحظة لنحكم:

1. هل ستقر ضريبة القيمة المضافة أسوة بدول الجوار؟

2. هل ستوفر الحكومة قرابة نصف مليون وظيفة للمقبلين على سوق العمل؟

3. هل ستحاسب كل من جمع الثروة من حرام؟

4. هل ستوفر السكن لأكثر من 100 ألف طلب انتظار؟

5. هل ازالة تعديات أملاك الدولة على الشاليهات أم ستنحصر على الدواويين؟

6. هل ستنوع مصادر الدخل أم ستقلص من لقمة الشعب؟

7. هل سيحاسبوا القيادات التي منحت الجناسي والشهادات المزورة؟

8. هل سَتُفَصل وظائف الخمس نجوم للمؤسسين دون غيرهم؟

9. هل ستحدث قرارات الحكومة شرخا وطنيا بين المؤسسين وبقية الشعب؟

التحديات جسيمة أكبر من "كبس السيارات".

وختمت حديثي دعنا نمهل الحكومة ثلاث سنوات أسوة بالسابقين في 1986

فإن أحسنوا كان حقا علي أن أبين موقفي بكل موضوعية

وإن فشلوا لا قدر الله والذي لا أتمناه

فلكل حادث حديث.

"لو مس جيب المواطن بينقلب الفرح الى ترح"

#تسريبات_عبدالله_الصالح

#عبدالله_الصالح