2024/04/05
أكد القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن الكيان الصهيوني خنجر غرزته بريطانيا في جسد الأمة الإسلامية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية، قال اليوم في كلمة خلال مراسم يوم القدس العالمي في طهران، إن الكيان الصهيوني خنجر غرزه النظام البريطاني الشرير في جسد الأمة الإسلامية قبل 75 عاماً.
وأكد اللواء سلامي أن الكيان الصهيوني يعيش بالتنفس الاصطناعي الأميركي، وأضاف، الأميركيون ليس لديهم أي عقل ومنطق سياسي.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني يتنفس اليوم في غرفة الرعاية الخاصة السياسية والأمنية والنفسية الأمريكية، وعندما يتم إزالة جهاز التنفس الاصطناعي الغربي هذا من أنف الكيان الصهيوني سينهار وهذا الأمر قريب.
وأضاف، إن انهيار الكيان الصهيوني أصبح وشيكاً جداً، وقد تحمل الأميركيون الذين يفتقرون إلى العقل السياسي تكلفة كبيرة لدعم هذا الكيان.
وتابع: منذ عام 1945، عندما ظهر الكيان الصهيوني ككيان مصطنع بدعم من الغرب وخاصة الولايات المتحدة وإنجلترا، فإن الجرائم العديدة التي ارتكبها هذا الكيان زعزعت الأمن والسلام في المنطقة و سلب الأمن من الشعب الفلسطيني و بعض الأراضي الإسلامية والعربية. إن حروب الأعوام 1948 و1967 و1973 والتي تمت قبل انتصار الثورة الإسلامية، كلها معارك خاضتها الولايات المتحدة وإنجلترا وفرنسا بدعم من الكيان الصهيوني لتهجير شعب متجذرة على وجه الأرض تسمى فلسطين.
واعتبر جرائم الكيان الصهيوني رمزاً واضحاً للسم القاتل الذي تحقنه الولايات المتحدة في جسد العالم الإسلامي مؤكدا أن أمريكا، التي تفتقر إلى الحكمة السياسية، تكبدت تكاليف سياسية واقتصادية وأمنية باهظة من أجل الحفاظ على هذا الكيان الذي لا جذور له، الكيان الذي أصبح انهياره وشيكا وممكنا بعون الله تعالى واليوم، جعلت جرائم الكيان الصهيوني، مدعوم أمريكيا، الولايات المتحدة، في مركز الكراهية العالمية.
واردف قائلا: تتأثر الشخصية السياسية الأمريكية بالدعم المالي واللوجستي الذي تقديمه للكيان الصهيوني والدعم السياسي في الفيتو على كافة قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدعم النفسي الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للكيان الصهيوني . إن شخصية أمريكا الأخلاقية والسياسية في المنطقة والعالم آخذة في التدهور.
وتابع، لقد اضطرت أمريكا إلى التركيز على الأمن في شرق المتوسط ​​بدلاً من الاقتصاد، أمريكا ليست مستعدة للتخلي عن الكيان الصهيوني.
وتابع، إن الكيان الصهيوني بين الموت والموت، أي عمل يقوم به سيفشل، وإذا واصل الحرب مع فلسطين فإنه سيضطر في النهاية إلى الاستسلام أمام هذه المقاومة الفلسطينية، وإذا أراد الانسحاب من الميدان فإنه سيفشل.
وأضاف، الفلسطينيون بين الحياة والحياة، حياة صعبة ولكنها مليئة بالعظمة والمجد، فلسطين تقف صامدة في وجه الإمبراطوريات الفريدة في تاريخ البشرية، وتظهر عظمة الثبات على الإيمان.
وأضاف اللواء سلامي: الرسائل التي تصلنا من داخل غزة تقول أنه لا مشكلة لدينا في الصمود بوجه الصهاينة ويقولون سندفن الكيان في غزة.
وفي جانب آخر من كلمته أشار اللواء سلامي إلى العدوان الصهيوني على مبنى قنصلية إيران بدمشق والذي أدى إلى استشهاد عدد من قادة وعناصر الحرس الثوري، وقال، نحذر من أن أي عمل يقوم به أي عدو ضد نظامنا المقدس لن يمر دون رد، وأن الشعب الإيراني سيكسر قوة الإمبراطوريات.
وأضاف: كما قال القائد الأعلى، رجالنا البواسل سيعاقبون الكيان الصهيوني. وطالما أن أجسادنا تشييع في هذه التوابيت على أكتاف الناس، فلن تتمكن أي قوة مهما كانت عظمى من ضرب جسد هذا الشعب.
/انتهى/
https://www.tasnimnews.com/ar/news/2...6-%D8%B1%D8%AF
المفضلات