لندن: علي نوري زاده اسطنبول: كارل فيك
فى اول مواجهة بين المرشد الاعلى لايران اية الله على خأمنئى والرئيس المنتخب محمود احمدى نجاد، وفي خطوة تشي ببداية تصدع في العلاقة بين خأمنئي احمدي نجادي، منح المرشد الاعلى الذي له الكلمة الاولى في ايران، مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي يرأسه هاشمي رفسنجاني سلطات رقابية على حكومة نجاد وعلى مجلس الشورى (البرلمان) الذي يسيطر عليه المحافظون.
وقالت مصادر ايرانية ان الاجراء والذي يعني عمليا تنازل خأمنئي عن جزء من صلاحياته الرقابية على الحكومة والبرلمان الى رفسنجانى، هدفه احتواء خطر سيطرة المحافظين منفردين على البلاد، وتسهيل تسوية الخلافات بين طهران والغرب بشان البرنامج النووي الايراني. والمرسوم الجديد الذي اصدره خأمنئي وأعلن بصورة رسمية مطلع الشهر الجاري، منح رفسنجاني إشرافا على حكومة الرئيس المنتخب احمدي نجاد وقرارتها وسياساتها، مما يعنى حقه في تعطيل قرارات الحكومة. كما منح خأمنئي رفسنجاني ايضا سلطة الإشراف على اداء البرلمان، على الرغم من الضجة التي اثارها نواب اتهموا مجلس تشخيص مصلحة النظام بالسيطرة على السلطة.
المفضلات