نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


كما يشمل التقرير تحليل الخبراء للبيانات التي تم جمعها من منظمات مثل البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية بشأن عوامل رئيسية منها: الناتج المحلي الإجمالي للفرد ومتوسط العمر المتوقع، والدعم الاجتماعي والحرية وتصور الفساد، وقدمت تلك الأبحاث رؤية أعمق لنوعية الحياة التي يعيشها الأفراد.

وأوضح تقرير السعادة العالمي أن تلك العوامل تساعد في تفسير الاختلافات بين الدول، لكن التصنيفات نفسها تعتمد فقط على الإجابات التي يقدمها الأشخاص عندما يُطلب منهم تقييم حياتهم.ويساعد تقييم مستوى السعادة في دولة ما الحكومات وصانعي السياسات والمنظمات على فهم العوامل التي تساهم في رضا المواطنين وتحديد المجالات التي بحاجة للتحسين، وقد يؤثر على تخصيص الموارد وتطوير السياسات التي تعزز جودة الحياة.

وللمرة الأولى منذ نشر هذا التقرير منذ أكثر من عقد زمني، لم تظهر الولايات المتحدة وألمانيا ضمن قائمة أفضل 20 دولة، إذ جاءتا في المركز الثالث والعشرين والرابع والعشرين على الترتيب، في حين ظهرت الصين صاحبة ثاني أكبر اقتصاد في العالم في المركز الستين.

وبشكل عام، وجد التقرير أن الأجيال الشابة أكثر سعادة من أقرانها الأكبر سنًا في معظم مناطق العالم وليس كلها.[TABLE="width: 100%, align: center"]


وجاءت الكويت في المرتبة الأولى على مستوى العالم العربي - وفي المركز الثالث عشر في التصنيف العالمي- تلتها مباشرة الإمارات.


المصادر: تقرير السعادة العالمي - "إيه إف بي"