الجهاد الاسلامي: هذا مصير من يتجنب مواجهة 'إسرائيل' بالمنطقة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

الإثنين 4 مارس 2024
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

اكد نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي ان السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط استهدفت تصفية القضية الفلسطينية وهو ما تمردت عليه غزة.

وفي تصريح صحفي قال الهندي ان أميركا هي الراعي الأول للإرهاب في العالم، معتبرا ان النظام العربي يهدر مقومات الأمة.

واضاف ان "من يتجنب مواجهة إسرائيل في المنطقة سيعيش عبدا لها وللولايات المتحدة"، لكن كل "من يواجه إسرائيل اليوم يصنع مجداً وتاريخاً وعزاً ونصراً له وللأمة وهي عدو حتى للمطبعين".

لافتا الى انه "في نهاية هذه الجولة سيتقلص وزن إسرائيل في المنطقة والعالم وسندفن العنصرية إلى الأبد ومعها العجز العربي".

واشار نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، ان إسرائيل فشلت في سحق المقاومة، ولم تنجح في استعادة أي أسير، مضيفا: "من المفارقة أن تعطي أميركا السلاح لإسرائيل، وتلقي فتات الطعام للفلسطينيين".

وبين الهندي ان واشنطن تخشى توسع الصراع في المنطقة، وتسعى إلى هدنة لإخراج الأسرى، وليس لإيقاف المعارك، مضيفا: هذه المواجهة ستزيد الشعب الفلسطيني صلابة وقوة وقدرة على مواجهة التحديات المستقبلية.

ودعا الهندي كيان الاحتلال أن ينظر إلى حاله وجنوده المأزومين والهاربين ومن يتبجح بالهجوم على رفح عليه أن يعلم أن المقاومة تحيط بكم، مؤكدا : سواء مرت صفقة التهدئة أم لم تمر فالمعركة السياسية مستمرة وستتدخل فيها أطراف في الإقليم والخارج لمحاولة إخضاع المقاومة.

واردف : النظام العربي أثبت أنه من دون قيمة وهو إما عاجز وصامت أو متواطئ ويرى في المقاومة خطراً على مصالحه..لقد سقطت الأقنعة والنظام العربي فضح صورته بإهدار مقومات المنطقة.

وناشد الهندي العرب بأن يعاملونا كما يعاملون "إسرائيل" سواء بالمعابر أو باستيراد البضائع، لافتا الى ان ما يحمي شعبنا وأمتنا هو المقاومة التي ما زالت تسيطر وتتحكم في الميدان بعد 150 يوماً من المجازر والتجريف فوق وتحت الأرض.