آخـــر الــمــواضــيــع

العجل الذهبي و"سفر الخروج" من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاين "لاهوت تحرير" يهوديا جديدا؟ بقلم بشير :: سيارة بن غفير تتعرض لحادث سير وانقلاب في مدينة الرملة بقلم مسافر :: هيئة الطيران المدني بالسعودية: فتح رحلات جوية مباشرة بين الدمام والنجف العراقية بقلم سلسبيل :: مصري مقيم في الكويت حرض شخصا في مصر على قتل طفل لبيع واستخراج أحشائه لبيعها وكرر هذا العمل عدة مرات بقلم الباب العالي :: إيلون ماسك : حرب أهلية لدى الغرب ستأتي شئنا أم أبينا ! بقلم الباب العالي :: الاستخبارات العراقية تُطيح بعصابة تتاجر بالفتيات بقلم الباب العالي :: العراق يستغني عن استيراد مليون و500 ألف لتر يومياً من البنزين السوبر بقلم تيمور :: الكويت غاضبة من مذكرة “طريق عراقي” وتعتبره تهديدًا للمصالح القومية بقلم تيمور :: انتفاضة الجامعات الأميركية..كرة الثلج تتدحرج بقلم مبارك حسين :: إنهضوا يا شعب الكويت وتظاهروا من أجل غزة وفلسطين .. أنتم في مفصل تاريخي بقلم jameela ::
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أم داوود.. من أهم أعمال شهر رجب لقضاء الحوائج

  1. Top | #1

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,144

    أم داوود.. من أهم أعمال شهر رجب لقضاء الحوائج



    الأربعاء 24 يناير 2024





    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أعمال أم داوود، هي من العبادات والأدعية المؤكدّة في شهر رجب. وذكرها الشيخ عباس القمي في المفاتيح من جملة أعمال النصف من الشهر، وذلك بعد صيام الأيام البيض، فمن يعتكف من اليوم الثالث عشر من رجب يختم اعتكافه في اليوم الخامس عشر بأعمال أم داوود.

    تقول أم داود أنها بعد أن أتت بهذه الأعمال أطلق سراح ابنها ورجع إلى البيت، ويعتقد علماء الشيعة كالشيخ الطوسي والسيد ابن طاووس أن هذه الأعمال مؤثر في قضاء الحوائج ودفع الظلم.

    أم داوود

    أم داوود هي زوجة الحسن المثنى وأم الإمام الصادق (ع) من الرضاعة، وكنيت بأم داوود لاسم ابنها داوود بن الحسن، وقد اختلف في اسمها بين فاطمة وحبيبة. فورد أخبارها ضمن دعاء أم داوود, وهناك دعاء روتها عن الإمام الصادق (ع) لخلاص ابنها داوود من سجن المنصور الدوانيقي.

    حكاية الدعاء

    ورد حكاية دعاء أم داوود في كتاب فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق، وإقبال الأعمال للسيد بن طاووس بالتفصيل، وملخصها:ألقي القبض على داوود بن أم داوود من قبل المنصور، وأخذ إلى العراق، ولفترة طويلة انقطعت أخباره، فتضرعت أم داوود إلى الله لخلاص ابنها، حتى أنها استعانت بالزهاد والعباد أن يدعو لابنها، ولكن لم تنفع الدعوات، وفي أحد الأيام زارت أم داوود الإمامَ الصادق (ع)، واستخبر عن داوود، فحكيت له الحال، فأوصاها الإمام الصادق (ع) بأن تصوم أيام البيض من شهر رجب وهي 13 و14 و15، وعلّمها أعمالا تأتي بها في ظهر 15 رجب، فسميت بأعمال أم داوود، ومنها دعاء الاستفتاح وهو دعاء أم داوود.وبناء على ما ورد في الأخبار أن أم داوود بعد أن أتت بهذه الأعمال رأت النبي (ص) في المنام، وبشرها بخلاص ابنها، وبعد فترة عاد ابنها، وقال: اطلق سراحه في منتصف رجب.

    كيفية الأعمال وشروطها

    أمّا كيفية الإتيان بها فقد ذكر ذلك الشيخ عباس القمي في مفاتيح الجنان، وهو العمل الخامس من أعمال يوم النصف من شهر رجب، فيقول: دعاء أمّ داوُد وهو أهمّ أعمال هذا اليوم ومن آثاره قضاء الحوائج وكشف الكروب ودفع ظُلم الظالمين، وصفته على ما أورده الشّيخ في المصباح هي أنّ من أراد ذلك فليصم اليوم الثّالث عشر والرّابع عشر والخامس عشر، فإذا كان عند الزّوال من اليوم الخامس عشر اغتسل، فاذا زالت الشّمس صلّى الظّهر والعصر يحسن ركوعهما وسجُودهما، وليكن في موضع خال لا يشغله شاغل، ولا يكلّمه انسان، فإذا فرغ من الصّلاة استقبل القبلة،

    وقرأ:
    الحمد مائة مرّة

    الإخلاص مائة مرّة

    آية الكرسي عشر مرّات

    ثمّ يقرأ بعد ذلك سُورة الأنعام، وبني إسرائيل، والكهف، ولقمان، ويس، والصّافات، وحم السّجدة، وحم عسق، وحم الدّخان، والفتح، والواقعة، والملك، وسورة ن، و (اذا السّماء انشقّت)، وما بعدها الى آخر القرآن.

    فاذا فرغ من ذلك يقرأ دعاء أم داوود والذي يبدأ بـ "صَدَقَ اللهُ العَظيمُ الَّذي لا اِلـهَ إِلاّ هُوَ الحَيُّ القَيُّومُ، ذُو الجَلالِ وَالاِكرامِ".

    فضيلة الدعاء

    ذكر الشيخ الصدوق أن الإمام الصادق (ع) قبل أن يعلّم هذا الدعاء بيّن لأم داوود فضائله، وأنّ الله يفتح لمن يدعو به أبواب السماء، والملائكة تبشر بإجابته، وأقل ثوابه لصاحبه الجنة.هناك من علماء الشيعة البارزين كـالشيخ الطوسي، والسيد بن طاووس، ومحمد باقر المجلسي ذكروا أن دعاء أم داوود له تأثير في حل المشاكل، وقضاء الحوائج، ودفع الظلم.وفي الآونة الأخيرة أن المتعكفين الذين يعتكفون في أيام البيض من شهر رجب يأتون بأعمال أم داوود في اعتكافهم.

    مصادر الدعاء

    وردت أعمال أم داوود في مختلف مصادر الحديث عند الشيعة، فأقدم كتاب يروي هذه الأعمال هو فضائل الأشهر الثلاثة للشيخ الصدوق، لكن في هذا الكتاب يكتفي الصدوق بذكر سند الدعاء وقصته، ولقراءة نص دعاء يرجع القارئ إلى كتابه الآخر كتاب "عمل السنة"، لكن فقد هذا الكتاب، ولم يعد له أثرا.

    والمصدر الآخر الذي ورد فيه هذه الأعمال هو مصباح المتهجد للشيخ الطوسي (ت 460 هـ)، ولم يذكر قصته واكتفى بالدعاء، وذلك ضمن أعمال منتصف رجب، وأما إقبال الأعمال للسيد بن طاووس فإنه ذكر نص الدعاء مع قصته، والحاكم الحسكاني (ت 490 هـ) أحد علماء السنة ذكر الدعاء في كتاب فضايل شهر رجب.

    وردت أعمال أم داوود في البلد الأمين والمصباح للكفعمي، وبحار الأنوار للمجلسي، ومفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي أيضا، وذلك نقلا عن الكتب الماضيين.

  2. Top | #2

    تاريخ التسجيل
    Mar 2005
    اللقب
    عضو
    معدل المشاركات
    0.31
    المشاركات
    2,144
    نجاة داوود الحسني ببركة دعاء أمه الصالحة


    إن من كرم الله عزوجل أن جعل الدعاء وسيلة لقضاء حوائج العباد ودفع البلاءات عنهم من جهة ومن جهة ثانية جعله وسيلة لإعطائهم الثواب الأخروي الجزيل أيضا.

    وهذا ما يصرح به مولانا الإمام الصادق – عليه السلام – في حديث دعاء (الإستفتاح) المبارك الذي علمه للسيدة الجليلة أم داوود الحسني فأنقذ الله به ولدها من حبس الطاغية العباسي أبي جعفر المنصور، لنتأمل مستمعينا الاكارم في قصة هذا الدعاء فهي تحمل دروسا عبادية جليلة، فكونوا معنا
    .

    جاء في رواية السيد الجليل ابن طاووس لرواية عمل داوود في كتابه القيم (إقبال الأعمال) قوله – رضوان الله عليه –: (إن المنصور لما حبس عبدالله بن الحسن وجماعة من آل أبي طالب وقتل ولديه محمدا وإبراهيم، أخذ داوود بن الحسن بن الحسن وحمله مكبلا بالحديد. قالت أم داوود: فغاب عني حينا بالعراق ولم أسمع له خبرا، ولم أزل أدعو وأتضرع إلى الله جل اسمه وأسأل إخواني من أهل الديانة والجد والإجتهاد أن يدعوا الله تعالى لي وأنا في ذلك كله لا أرى في دعائي الإجابة. فدخلت على أبي عبد الله جعفر بن محمد صلوات الله عليه يوما أعوده من علة وجدها، فسألته عن حاله ودعوت له فقال لي:

    يا أم داوود!

    ما فعل داوود؟

    وكنت قد أرضعته – عليه السلام – بلبنه؟

    فقلت: يا سيدي، وأين داوود وقد فارقني منذ مدة طويلة وهو محبوس بالعراق، فقال:

    وأين أنت عن دعاء الإستفتاح، وهو الدعاء الذي تفتح له أبواب السماء، ويلقى صاحبه الإجابة من ساعته، وليس لصاحبه عند الله تعالى جزاء إلا الجنة؟

    فقلت له:

    كيف ذلك يا ابن الصادقين؟

    فقال لي: يا أم داوود قد دنا الشهر الحرام العظيم شهر رجب، وهو شهر مسموع فيه الدعاء، شهر الله الأصم، فصومي الثلاثة الأيام البيض، وهو يوم الثالث عشر والرابع عشر، والخامس عشر، واغتسلي في يوم الخامس عشر وقت الزوال وصلي الزوال ثماني ركعات تحسني قنوتهن وركوعهن وسجودهن.

    ثم صلي الظهر وتركعين بعد الظهر، وتقولين بعد الركعتين:

    يا قاضي حوائج السائلين -مائة مرة-، ثم تصلين بعد ذلك ثماني ركعات – وفي رواية اخرى:

    تقرئين في كل ركعة -يعني من نوافل العصر- بعد الفاتحة ثلاث مرات (قل هو الله أحد) وسورة الكوثر مرة، ثم صلي العصر.

    ولتكن صلاتك في ثوب نظيف واجتهدي أن لا يدخل عليك أحد يكلمك، واجتهدي أن تسح عيناك ولو بقدر رأس ذباب دموعا، فإن آية الإجابة لهذا الدعاء حرقة القلب وانسكاب العبرة، واحفظي ما علمتك فإن فيه اسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، فلو أن السموات والأرض كانتا رتقا والبحار من دونها كان ذلك عند الله دون حاجتك لسهل الله تعالى الوصول إلى ذلك، ولو أن الجن والإنس أعداؤك لكفاك الله مؤونتهم وذلل رقابهم
    .

    مستمعينا الأفاضل أكمل الإمام الصادق – عليه السلام – تعليم هذه الأمة الصالحة تفصيلات دعاء الإستفتاح فبعث في قلبها جميل الرجاء بلطف الله عزوجل، جاء في تتمة الرواية:

    (قالت أم داوود فكتبت هذا الدعاء وانصرفت ودخل شهر رجب وفعلت مثل ما أمرني به (تعني الصادق عليه السلام) ثم رقدت تلك الليلة، فلما كان في آخر الليل رأيت محمدا صلى الله عليه وآله وكل من صليت عليهم من الملائكة والنبيين، ومحمد صلى الله عليه وآله وعليهم يقول:

    يا أم داوود أبشري وكل من ترين من أعوانك وإخوانك وكلهم يشفعون لك، ويبشرونك بنجح حاجتك وأبشري فإن الله تعالى يحفظك ويحفظ ولدك ويرده عليك.

    قالت أم داوود: فانتبهت فما لبثت إلا قدر مسافة الطريق من العراق إلى المدينة للراكب المجد المسرع العجل، حتى قدم علي ولدي داود، فسألته عن حاله فقال:

    إني كنت محبوسا في أضيق حبس وأثقل حديد وأثقل قيد، إلى يوم النصف من رجب. فلما كان الليل رأيت في منامي كأن الأرض قد قبضت لي، فرأيتك على حصير صلاتك، وحولك رجال رؤوسهم في السماء، وأرجلهم في الأرض يسبحون الله تعالى حولك، فقال لي قائل منهم حسن الوجه، نظيف الثوب، طيب الرائحة خلته جدي رسول الله صلى الله عليه وآله:

    أبشر يا ابن العجوزة الصالحة، فقد استجاب الله لأمك فيك دعاءها. فانتبهت ورسل المنصور على الباب، فأدخلت عليه في جوف الليل فأمر بفك الحديد عني والإحسان إلي وأمر لي بعشرة آلاف درهم، وحملت على نجيب وسوقت بأشد السير وأسرعه، حتى دخلت المدينة
    .


    أيها الإخوة والأخوات، ولم تعرف هذه العلوية الطاهرة – رضوان الله عليها – سبب تغيير موقف الطاغية المنصور تجاه ولدها وإطلاقه سراحه حتى أخبرها بذلك الإمام الصادق – عليه السلام – الذي أطلعه الله عزوجل على غيبه، جاء في خاتمة الرواية:

    قالت أم داوود: فمضيت به إلى أبي عبد الله عليه السلام، فقال عليه السلام:

    إن المنصور رأى أميرالمؤمنين عليا عليه السلام في المنام يقول له:

    أطلق ولدي وإلا ألقيتك في النار، ورأى كأن تحت قدميه النار، فاستيقظ وقد سقط في يديه فأطلقك يا داوود.

    قالت أم داوود: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: يا سيدي أيدعى بهذا الدعاء في غير رجب؟

    قال نعم، يوم عرفة، وإن وافق ذلك يوم الجمعة لم يفرغ صاحبه منه حتى يغفر الله له، وفي كل شهر إذا أراد ذلك صام الأيام البيض ودعا به في آخرها كما وصفت. وفي روايتين: قال: نعم في يوم عرفة، وفي كل يوم دعا، فإن الله يجيب إن شاء الله تعالى
    .

    التعديل الأخير تم بواسطة لطيفة ; 01-24-2024 الساعة 10:19 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
منتدى منار هو منتدى أمريكي يشارك فيه عرب وعجم من كل مكان