وزير الخارجية عبدالله اليحيا : لا جديد عندي وسأسير على خطى الذين من قبلي

[مطيع]

جاي بواسطة

ما عنده ما عند جدتي

[تيمور]

محمد المطر
@malmatarq8

لعل الكويت تعيش تحديات كبيرة ومعقدة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

فعلى الصعيد الإقليمي انهيار وتفكك منظومة مجلس التعاون الخليجي

وعند بوابة الكويت الشمالية هناك شريط جغرافي

يبدأ من العراق ويمر على سوريا ولبنان

أهم سماته الإنهيار الكلي للدولة أمنياً واقتصادياً وسياسياً.

وعلى الصعيد الدولي الكويت تعاني من "الإهمال" الدولي التام

مقارنةً بدول عربية وخليجية تحديداً تم منحها أدواراً مختلفة من قبل الدول العظمى

لإدارة الأزمات الاقليمية بالتنسيق مع القوى العظمى.

الكويت بحاجة لوزير خارجية نشط وصاحب خبرة دبلوماسية

وعلاقات إقليمية ودولية واسعة للحفاظ على مصالح وأمن الدولة إقليمياً

وجذب انتباه القوى الكبرى لكسر حاجز الإهمال،

والسيد عبدالله اليحيا لا يملك هذه القدرة.

نعم في مقالنا السابق

(https://x.com/malmatarq8/status/1746949815282397345?s=46&t=NQI-NeqOt7LrIKtAr4_P3w…)

ذكرنا وشجعنا قبل التشكيل الحكومي على منح منصب وزير خارجية لشخصية ذات قدرات (خاصة)

حتى وإن كانت من خارج الأسرة،

ولكن السيد عبدالله اليحيا لا يملك هذه القدرة الخاصة

فطوال سنوات عمله في وزارة الخارجية

كان عمله إداري بحت

وهناك فترة قصيرة عمل فيها سفير في دولة تعد من دول ال (C Class)

لأنها لا تحمل ثقل دولي أو سياسي دولي أو إقليمي "ينفع" الكويت.

ميزة السيد عبدالله اليحيا الوحيدة والتي أهلته لمنصب وزير للخارجية

هي أنه "رفيچ" الشيخ محمد صباح السالم فقط!