نشرت في 12/01/2024

أوضح طلعت برغوث، المتحدث باسم المستشفى، أنه لا يوجد مكان في المشرحة لجميع الجثث، مشيرا إلى عدم وجود الأكفان لتحضير الموتى على طريقة الدفن الإسلامية، المعروفة بالتكفين، وهي طريقة تمنح للموتى دفنًا لائقًا.

قام العشرات من أقارب عائلة فلسطينية بأداء صلاة الجنازة أمام جثامين تسعة أفراد من عائلة واحدة قتلوا في غارة ليل الخميس شرق رفح في جنوب قطاع غزة.

وصباح يوم الجمعة، كانت الجثث ملفوفة بملاءات بيضاء وملقاة على الأرض في مستشفى أبو يوسف النجار، وهو المكان الذي يستقبل عشرات الضحايا والجرحى يوميا جراء الغارات الإسرائيلية.

وأوضح طلعت برغوث، المتحدث باسم المستشفى، أنه لا يوجد مكان في المشرحة لجميع الجثث، مشيرا إلى عدم وجود الأكفان لتحضير الموتى على طريقة الدفن الإسلامية، المعروفة بالتكفين، وهي طريقة تمنح للموتى دفنًا لائقًا.

وقُتل مئات الأشخاص في الأيام الأخيرة في غارات في أنحاء غزة، بما في ذلك مناطق في أقصى الجنوب حيث طلبت إسرائيل من سكان القطاع البحث عن ملجأ.

وبدأت الحرب في الـ 7 أكتوبر-تشرين الأول بعد هجوم حماس المباغت على إسرائيل، هو الهجوم الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز مئات الرهائن.

وتركزت العمليات العسكرية التي شنتها إسرائيل في غزة في الآونة الأخيرة على مدينة خان يونس الجنوبية ومخيمات اللاجئين الحضرية في وسط القطاع.
وقد تسبب الهجوم الجوي والبحري والبحري الإسرائيلي على غزة في مقتل أكثر من 23 ألف شخص، 70 في المائة منهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حماس.