أني أنتظر ردة فعل شعبنا في العراق عندما يعرف موقف السيد الحكيم من الشهيد محمد صادق الصدر , أني أعتقد أن السيد الحكيم لم يعتذر عن خطأه تجاه الهجوم علي أسلوب الشهيد الصدر أيام اقامة خطبة الجمعة .
وهذا الامر ينطبق علي بقية الاحزاب الذين أخطئوا في تقييم حركتة الصدر الثاني أنذاك
أن مشكلة الحركة الاسلامية العراقية تتخلص في أنهم لم ( ونقول لم ) يذوبوا بالامام الخميني كما ذاب هو في الاسلام , علي العكس والنقيض بما أمرهم الشهيد الحسيني الخالد محمد باقر الصدر .
بل ذابوا في ذواتهم و أهواء الزعامة .
ان سماحة السيد الحكيم , وغير السيد الحكيم حول أحزاب المعارضة ألي تنظيمات عشائرية تدعو الي الذات , وتتمحور حول حب الزعامة كصدام .
كم كان مخجلا سماحة السيد الحكيم في خطاباته في النجف , حيث أنكشفت أميته الفكرية , و عدم قدرته علي الخطابة .
أن الفضيحة أنه أستعار مصطلحات للامام العظيم الخميني , أستخدمها السيد الحكيم بشكل سيء وخاطيء ومضحك , حين يقول أني أقبل أياديكم , حتي أيادي النساء نقبلها من وراء حجاب ؟!!!!
الامام الخميني أفني حياته من أجل الاسلام و ذاب فيه حقا , والشهيد الصدر , طبق ما فهمه من حركة الامام الحسين , علي أرض الواقع ( يتوافق مفهوم الصدر للحركة الحسينية مع نظرة الشهيد الخالد علي شريعتي حسب وجهة نظري , أنظر كتاب الشهادة لشريعتي )
أما سماحة السيد الحكيم أستعار مصطلحات الاخرين ( أني أقبل أيادي المناضلين كما كان يقول الامام الخميني , ونعم ,,نعم للحوزة,,للشهيد صادق الصدر )
و لكنها أستعارة لم يستطع من أستعارها( أي السيد الحكيم) حتي أن يستخدمها بشكل صحيح وسليم , ناهيك عن تطبيقها علي أرض الواقع ( أنظر كتاب عراق ب لا قيادة , و كتاب الصدر بين دكتاتوريتين للاستاذ الرائع عادل رؤوف)
ان الكلمة الصحيحة للتعبير عن كيفية أستخدام سماحة السيد لتلك المصطلحات , أنه أستخدمها بطريقة (بلهاء) , و عذرا علي المصطلح , ولكنني لا أجد أوقع و أصح من هذه الكلمة , تلمس الحقيقة المرة , أذا أردنا أن نكتب بصراحة متناهية .( أعتذر عن أي أساءة مسبقا)
أمثال الحكيم أضروا القضية العراقية كثيرا , لقد أرادوا أن يكونوا صداميين صغار , ولكن بعمامة هذه المرة .
أني أتألم كثيرا عندما أكتب هذا الكلام , و لكن عندما أتذكر تضحية الصدر الاول و الصدر الثاني من أجل الاسلام , و أري أنحراف الحكيم وغير الحكيم من أجل الذات وهوي النفس .
فأني أكتب و أتكلم و لا يهمني كائنا من كان , و أتمني أن أكون مخطئا , أو أني فهمت ما أستوعبته من تناقض حركة الاخرين مع مباديء الصدر , أن يكون ما فهمته خطأ .
و لكني لن أجامل أحدا , يكفينا أنحراف عن خط الاسلام الثوري العالمي الاممي , و رفع شعارات من دون حركة علي أرض الواقع .
المفضلات