بالأمس كان يوما من ايام الله العظيمه

انتفض مواطن كويتي مهجر في لندن

فتصرف كأمة كاملة وحده

وأخذ برمي السياسي الفاسد الزائر للندن بالحجر والبيض

لما ناله من ظلم وجور في حريته ورزقه وحياته

فضجت وسائل التواصل بنقل الخبر الكبير والذي لم يجرؤ كبار المعارضين في الكويت حتى أن يفكروا فيه !

لقد اسقط الكويتي سلمان الخالدي في لندن هيبة الزعامة المزيفة من صاحبها

وبعد أن هاجمه العبيد بالأمس بعد الحادث مباشرة ، مدحه بعضهم اليوم بعد قليل من التفكير

وغدا سيكون يوم جديد وفكر جديد وتوجه جديد

لقد اشعل سلمان نار التفكير في عقول الكويتيين

فهل تكون هذه هي البداية لإزالة العدوان عن شعب الكويت ؟

نتمنى ذلك !