عودة الهدوء إلى البصرة بعد اعتقال أحد قادة الصدر

[yasmeen]

عاد الوضع الى طبيعته في شوارع مدينة البصرة (جنوب) اليوم الاحد بعد دعوة الى الهدوء اطلقها رجل الدين مقتدى الصدر الذي اعتقلت القوات البريطانية احد قادة جيش المهدي التابعة له. وقال احد اعضاء تيار الصدر في البصرة ان قائد جيش المهدي في البصرة الشيخ احمد الفرطوسي اعتقل في منزله مع شقيقه ورجل ثالث في عملية مشتركة قامت بها القوات البريطانية والشرطة العراقية.

وجرت العملية حوالي الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي من اليوم الاحد (00،23 تغ السبت) حسبما اضاف هذا المصدر الذي تحدث اولا عن اعتقالهم السبت. وصرح متحدث باسم الجيش البريطاني في البصرة ان "القوات البريطانية اعتقلت في وقت مبكر من صباح اليوم الاحد ثلاثة اشخاص"، بالتنسيق مع القوات العراقية. واضاف ان العملية جاءت "نتيجة تحقيق اجرته القوات المتعددة الجنسيات ، التي تعرفت على افراد يشتبه بأنهم نظموا هجمات ارهابية ضد قوات التحالف". وادى اعتقال الشيخ الفرطوسي الذي اكده مسؤول في الجيش العراقي الى انتشار عدد كبير من افراد ميليشيا الصدر في شوارع البصرة صباح اليوم الاحد، حسبما ذكر مراسل لوكالة فرانس برس. وتجمع عشرات من هؤلاء الرجال قرب مبنى في وسط المدينة يضم مقر حركة الصدر. وقال مراسل فرانس برس انهم ما زالوا في مواقعهم لكنهم اخفوا اسلحتهم. واكد عضو في تيار الصدر في بغداد الشيخ محمد الكعبي لوكالة فرانس برس "امرنا مكتبنا في البصرة بالتزام الهدوء واتباع الوسائل السياسية للتوصل الى الافراج عن شيخنا ورجاله". من جهته، اكد الجيش البريطاني في بيان انه "يدرك جيدا ان الرجال الذين اوقفوا هم افراد مهمون في البصرة". واضاف "لكننا تصرفنا حيالهم بصفتهم افرادا وليس كأعضاء منظمة محددة".

وذكر الجيش البريطاني بأن "ثلاثة من جنود القوات المتعددة الجنسيات وستة من اعضاء التحالف قتلوا في الشهرين الماضيين في عمليات ارهابية".
وبرر البيان تدخل البريطانيين موضحا ان "جهاز الشرطة العراقي منع من احالة مجرمين الى القضاء من قبل اشخاص يعارضون بوضوح القانون والنظام".

[هاشم]

كنا نتمنى ان يتم القاء القبض على مقتدى الصدر لأن وجوده خارج اسوار السجن سوف يساهم فى المزيد من محن الشيعة .