أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الإثنين، أن صمت المتشدقين بحقوق الإنسان يشجع على الإرهاب

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


2023-08-14

ميدل ايست نيوز: أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، اليوم الإثنين، أن صمت المتشدقين بحقوق الإنسان يشجع على الإرهاب.


وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، قال اليوم في تصريح له خلال زيارة تفقدية لمرقد شاهجراغ، “وقعت العام الماضي حادثة مشابهة في مرقد السيد “شاه جراغ”، حيث استشهد عدد من الأعزاء، والتزمت الصمت جميع المحافل الدولية والدول المتشدقة بحقوق الإنسان، وهذا الصمت هو المحرض على مثل هذه الأعمال الإرهابية”.

وأضاف، سننتظر لنرى كيف سيكون رد فعلهم على هذا الحادث الإرهابي لكن نتوقع أن يلتزموا الصمت حيال هذا العمل الإرهابي ولن يظهروا أي رد فعل.

وتابع، سيتم التحقيق مباشرة في مختلف جوانب هذا الحادث الإرهابي الذي اسفر عن استشهاد شخص واصابة 8 اشخاص اخرين.

واعتبر وزير الداخلية الإيراني أن هذا الحادث “قام به أعداء ايران اللدودين”، مؤكدا على ان الاعداء واهمين في اعتقادهم انه بإمكانهم تعريض أمن واستقرار ايران للخطر بهذه الأعمال الجبانة لأنهم لا يدركون بأن الشعب الايراني شعب قوي لا يهزم.

وأضاف، أن قوات أمن العتبة المقدسة ابدت ردود قوية في الوقت المناسب بداية هذا الهجوم الارهابي، مضيفا بأن الوضع حاليا تحت سيطرة القوات الأمنية والعسكرية في المنطقة.
وتابع، ان من نفذ وتعاون وشارك في هذا العمل سيعاقب بشدة ولن يسلم أعداء الوطن ايضا من جريمتهم هذه.

وكان رئيس عدلية محافظة فارس كاظم موسوي، قد قال في تصريح له: تم اعتقال 4 مشتبه بهم على صلة بالحادث الإرهابي الذي استهدف مرقد السيد شاه جراغ (ع) مساء أمس الأحد.
وأضاف: إن الإرهابي الرئيسي الذي بدأ إطلاق النار في المرقد واعتقل على الفور تم تسليمه إلى المحقق واستجوابه والتحقيق جار معه.

وأضاف: للأسف، إن حالة أحد المصابين في حادثة الليلة الماضية حرجة للغاية.

وأدى هجوم إرهابي استهدف، مرقد السيد أحمد بن موسى (ع) “شاه جراغ”، مساء أمس الأحد إلى استشهاد شخص وإصابة 8 آخرين فيما ألقي القبض على الإرهابي منفذ العملية.

وكان مرقد “شاهجراغ” قد تعرض لهجوم ارهابي يوم 26 اكتوبر العام الماضي ما أدى إلى استشهاد 13 شخصا وإصابة أكثر من 20 آخرين، فيما لقي الارهابي منفذ العملية حتفه وتم قبل شهر تنفيذ حكم الاعدام بحق إرهابيين اثنين ضالعين فيه.

من جهته أكد الرئيس الإيراني، أمس الأحد، أن على وزارة الأمن وسائر الأجهزة الأمنية المسؤولة والقضاء العمل بسرعة ودقة للكشف عن الأيدي العلنية والخفية الضالعة في جريمة مرقد “السيد احمد بن موسى (ع) “شاهجراغ” وتسليمهم الى قبضة العدالة.

وفي بيان أصدره إثر وقوع هذا الهجوم الأرهابي المسلح، قدم ابراهيم رئيسي التعازي بهذا الحادث، وقال، إن الهجوم الإرهابي الطائش على ثالث مراقد اهل البيت (في ايران) السيد احمد بن موسى الكاظم (شاهجراغ) “ع”، والذي أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من خدم وزوار هذا الحرم الطاهر، أثار مرة أخرى الألم والحزن في قلوب الشعب الايراني.

وأضاف، إن أعداء إيران وبعد يأسهم وفشلهم في مواجهة الإرادة المقاومة للشعب الايراني العظيم، كشفوا عن حقيقتهم الخبيثة بارتكاب جريمة دموية أخرى.