نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



ها قد أقبل شهر المحرم وصفر ... تعالوا نؤدي حق الرسالة النبوية

ونطيب قلب رسول الله ( ص) المكلوم بشهادة ريحانته وسبطه العظيم سيد الشهداء الإمام الحسين (ع) ، والأسارى والسبايا من بناته وحفيداته (ع)

أهل بيت النبي ( ص) الذين جعلهم الله النعمة العظمى ، وفرض مودتهم لتكون أجرا للنبي الأعظم ( ص) مقابل تبليغه لرسالة الإسلام إلى الناس أجمعين


بنص الآية الكريمة

( قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) (الشورى: 23)



فانقلب الناس عليهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله ، جاحدين معادين وناكرين حقهم ومودتهم

فخانوا بذلك الله العظيم سبحانه، ورسوله الكريم ( ص )

واستحقوا بذلك اللعنة الأبدية والغضب الإلهي

شهر المحرم وصفر هما شهري الإستغفار والعزاء لرسول الإسلام ( ص) في فاجعته العظمي بعائلته المظلومة

فلنجدد العزاء ولنقيم المجالس ونوزع الطعام والشراب ثوابا عن النبي (ص ) وآل بيته العظام (ع)