نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
السفير الصيني لدى البلاد تشانغ جيان وي والعنود الصباح يصنعان الدمبلينغ خلال أمسية أقامها في مقر اقامته بعنوان «تحدث اللغة الصينية وتعرّف على جمال الأطباق الصينية مع السفير الصيني»،

شارك في أمسية عن التحدث بالصينية والتعرّف على الثقافة والمأكولات

ربيع كلاس

نشر في 29-04-2023

بحضور عدد من الكويتيين الذين يتحدّثون اللغة الصينية ووسائل إعلام، كشف السفير الصيني لدى البلاد، تشانغ جيان وي، أن «ما بين 40 و50 كويتيا يدرسون ويتكلمون اللغة الصينية، منهم من تعلمها منذ مدة طويلة بهدف التعرّف على الثقافة الصينية»، لافتاً الى أنه شعر منذ وصوله إلى الكويت وتواصله مع الشعب «أن الكويتيين يحبّون اللغة والثقافة الصينية، وهذا سيكون من المجالات الواعدة في المستقبل».

وتضمنّت الأمسية عرض صور فوتوغرافية لتاريخ العلاقات بين البلدين من خلال اللقاءات الرسمية بين القيادتين الكويتية والصينية، كما تضمّنت فقرة عن تحضير طبق «الدمبلينغ» الصيني، اضافة إلى تقديم محادثة بالصينية وعرض موسيقي تقليدي.

وردّاً على سؤال عن موعد بدء عمل الشركات الصينية في صيانة الطرق في الكويت، أعاد السفير الصيني إلى الاذهان اجتماع وزيرة الأشغال أماني بوقماز منذ شهر تقريباً مع 7 سفراء وقائمين بأعمال، وطلبت منهم ترشيح شركات كبرى لإصلاح الطرق، مضيفاً:

«رشحنا 5 شركات صينية تعمل في الكويت، وسبق لها أن انجزت مشاريع كبرى، وننتظر ردّ وزارة الأشغال، وإذا فازت أي شركة صينية، فإنها ستقوم بعملها بجودة عالية، كما هو معروف عن الشركات الصينية، تمسّكهم واحترامهم للجودة».

ورحّب تشانغ بالكويتيين لزيارة بلاده، بعد رفع قيود جائحة «كورونا» من 29 الجاري، مشيراً، الى أنه «لدينا أماكن سياحية على مدار العام، نظراً للمساحة الشاسعة للصين»، مشدّداً من ناحية أخرى «على احترام الصين لكل الأديان»، ولافتاً إلى أن «سياستها الوطنية تنتهج احترام كل الأديان والقوميات»، مشيراً الى وجود 56 قومية في الصين بما فيها 10 قوميات تعتنق الإسلام، ونافيا ما تردد عن التضييق على المسلمين خلال شهر رمضان، قائلا: «كل ما تردد في هذا الموضوع لا أساس له من الصحة».

من ناحية أخرى، قال تشانغ «خلال شهر رمضان، زرتُ نحو 60 ديوانية، بمعدل 4 أو 5 ديوانيات في بعض الأيام، وكانت فرصة للتعرف على المجتمع الكويتي وعلى عاداته وتقاليده».


اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/22605