نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الخميس ٠٢ مارس ٢٠٢٣


تحدث عدد من المسؤولين العسكريين الأميركان في الاحاطة الدورية لما يسمى بعملية العزم الصلب عن الوجود العسكري الأميركي، وفيما أشاروا إلى دورهم الراعي للمصالح الأميركية في العراق والمنطقة، تجاهلوا ذكر اي خطط مستقبلية للانسحاب من العراق.


ونقل موقع وزارة الخارجية الأميركية في تقرير عن الجنرال ماثيو مكفارلين قائد العمليات المشتركة قوله إن "أحد الجوانب الحاسمة لنهجنا هو أننا لسنا هنا للقتال نيابة عن العراق؛ نحن هنا في دور غير قتالي لتقديم الدعم والموارد اللازمة، وتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للعراقيين" بحسب قوله.


من جانب آخر زعمت نائب مساعد وزير الدفاع دانا ستراول في حديثها مع المراسلين حول الدور الأميركي الحالي في العراق إن "نظام الدعم العسكري الأميركي في العراق يحظى بدعم الحكومة العراقية وكذلك الإدارات الرئاسية الأميركية المتعاقبة والكونغرس"، ومع ذلك لاتزال هناك معارضة قوية للوجود العسكري الأميركي المتبقي في العراق والبالغ 2500 عسكري.


ونوهت ستراول الى أنهم ملتزمون بالحفاظ على الوجود العسكري الأميركي في العراق بذريعة محاربة داعش والعمل بشكل تعاوني واستشاري مع "الشركاء" في جميع أنحاء المنطقة على الرغم من عدم وجود إشارة إلى المدة التي ستستمر الولايات المتحدة في وجود قواتها داخل العراق.


وطوال الإحاطة شدد المسؤولين العسكريين على التزام الولايات المتحدة تجاه العراق وبقية المنطقة. ومع ذلك، لم يكن هناك ذكر لمعالجة أسباب التطرف، مثل الفقر والحرمان من الحقوق ولم يرد ذكر لأية خطط لانسحاب أميركي كامل من العراق.