هيئة الإفتاء المصرية : لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أسماء ليلة النصف من شعبان 1444

ولدى ليلة النصف من شعبان 1444 عدة أسماء، حيث تسمى بليلة البراءة، وليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة، ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران.

كما قيل إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد، فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين عيد الفطر وعيد الأضحى، ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة، كما تسمى أيضا ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة، وليلة القسمة والتقدير.

وعن حكم الاحتفال بـ ليلة النصف من شعبان، أوضحت دار الإفتاء أنه يجوز الاحتفال بهذه الليلة على جهة الاستحباب ورغَّبَ الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام نفحاتها، بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، ودَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير، وتابعت الإفتاء قائلة:

“ولا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم”.

https://www.cairo24.com/1757253