برنامج ماخفي أعظم يكشف عن أن ملك البحرين جند عناصر من القاعدة لضرب المكون الشيعي وتأجيج الطائفية

[صحن]

برنامج “ما خفي أعظم” يفضح “صبي” السعودية حمد بن عيسى.. هذا ما فعله لتأجيج الطائفية بالبحرين وتثبيت حكمه


كتب وطن آخر تحديث يوليو 14, 2019


فجر برنامج “ما خفي أعظم” الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال على شاشة “الجزيرة”، في حلقة جديدة من البرنامج تحت عنوان “اللاعبون بالنار” مفاجأة من العيار الثقيل عن تجنيد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لعناصر من تنظيم القاعدة لضرب الشيعة في البحرين بهدف إشعال فتنة طائفية في البلاد تمكنه من تثبيت عرشه.

مخابرات البحرين جندت عناصر بتنظيم الدولة

وحصل البرنامج – الذي يقدمه الإعلامي تامر المسحال – على تسجيلات سرية مصورة تكشف النقاب عن تجنيد جهاز الأمن الوطني البحريني لقيادات في تنظيم القاعدة لتنفيذ أجندة سياسية وأمنية.

ووفقاً لكشف البرنامج فقد تم تجنيد عنصري من أبرز الوجوه التي ارتبطت بتنظيم القاعدة في البحرين وهما “محمد صالح” و”هشام هلال البلوشي”، لتنفيذ اغتيالات في صفوف المعارضة .


ويعود تاريخ هذه التسجيلات السرية إلى يوليو 2011 وهو الوقت الذي كان الشارع البحريني يعيش تداعيات الحراك الشعبي الثوري، ووفق عنصري القاعدة فقد قاما بتسجيل مباحثاتهما مع جهاز الأمن الوطني البحريني لعدم وثوقهما فيه .





وقال صالح : لم نستغرب من خطط الأمن الوطني البحريني للتخطيط لاعتقالنا والتخلص مما نحمله من هذه الأسرار التي تضرهم.

وأضاف صالح أن الأمن الوطني البحريني طلبوا اللقاء بي في يوليو 2011 ، فأخبرتهم أنني لا أثق بهم وطلبت أن يكون اللقاء في منزلي، وبالفعل تم اللقاء في منزلي وقام بالزيارة ضابطان من الأمن الوطني أخبروني أنهما قدما إليّ بتوجيهات من ملك البحرين شخصياً الذي يطالبكم كمجاهدين في تنظيم القاعدة بكبح جماح المعارضة الشيعية.

اغتيالات بصفوف المعارضة

وتابع: حدث اتصال آخر معي من جانبهم وقالا إن مسؤولاً بارزا سيزورني في منزلي برفقتهما وبالفعل حضر الضباط الثلاثة وجلسوا معي وأخبروني أنهم يريدون التحدث معي على أساس وجود أخطار تهدد أهل السنة في البحرين وأنا كأحد المجاهدين من تنظيم القاعدة نستطيع كبح هذا الموضوع .

وأوضح صالح أن ضباط الثلاثة طلبوا منه تنفيذ سلسلة اغتيالات في صفوف المعارضة، وذلك بتوجيهات مباشرة من العاهل البحريني، وأول طرف طلب التخلص منه هو عبد الوهاب حسين الذي كان يطالب بملكية دستورية ورموز أخرى، وأشار إلى أن الضباط الثلاثة وعدوه بترتيب خطة الاغتيالات مع عناوين المطلوبين وتحركاتهم ومواقعهم .



وأشار إلى أنه طلب منه أيضاً التواصل مع قيادات تنظيم القاعدة في السعودية لجلب الأسلحة، إلا أن الرياض ألقت القبض عليه على جسر الملك فهد وقتها واحتجزت بسجون السعودية بسبب اتصاله بالقاعدة مباشرة مما اضطره إلى الاعتراف بالموضوع، موضحاً أن الملك حمد بن عيسى تدخل شخصياً لدى السلطات السعودية للإفراج عنه .

وأضاف: الحمد لله رجعت واستقبلني الملك وفي أول جلسة وقال لي إنني أتحمل سلامتك وسأعوضك عن كل ظلم وقع عليك.

اعتصام دار اللؤلؤة

كما عرض البرنامج لأول مرة شهادة الضابط ياسر الجلاهمة، الذي أوكلت له الحكومة البحرينية مهمة قيادة القوة التي فضت اعتصام دوار اللؤلؤة بالعاصمة المنامة في مارس عام 2011.

وأكد الجلاهمة عدم وجود أسلحة في دوار اللؤلؤة في المنامة أثناء فض الاعتصام، لكن تم لاحقاً عرض صور أسلحة بعد تعمد وضعها من قبل جهات أمنية بحرينية.

وفي شهادة لضابط المخابرات الأمريكي السابق، جون كارياكو، أكد أن “الحكومة البحرينية استسهلت مطالب الجماهير وراهنت على ضرب الشارع السني بالشارع الشيعي لكنها فشلت في ذلك”.

وقال: “وجدنا في مذكرات المدعو أبو زبيده (أحد عناصر القاعدة) أسماء ثلاث شخصيات من الأسرة الحاكمة في السعودية، وعندما اتصلت بالمسؤولين في الرياض اختفى هؤلاء ووجدوا مقتولين في الصحراء”.

جهاز سري لنشر الطائفية

وتوصل التحقيق إلى أن “البحرين سعت إلى إلصاق تهمة الإرهاب بمعارضيها، لكن تقارير كشفت ما أرادت سلطات المنامة إخفائه، من ضمنه الذي نشره صلاح البندر المستشار السابق في الديوان البحريني”.

وقال البندر في شهادته: “الديوان مول قيام جماعات وأجهزة رديفة داخل الدولة بهدف العبث في المشهد السياسي والتحشيد الطائفي السنّي في وجه المعارضين الشيعة”.

وأضاف: “تم إنشاء جهاز سري، مهمته إعداد أجهزة رديفة لمؤسسات المجتمع المدني، ومؤسسات تعمل على الانتخابات، وإعداد مخطط هيكلي لعزل الشيعة عن السنة بشكل كامل”.

وأوضح أنه استطاع تسريب تقرير “البندر” لأنه يملك الجنسية البريطانية، مشيراً إلى أن “أهم الملفات كانت المخطط الهيكلي لعزل الشيعة عن السنة والتمويل كان من الديوان الملكي (البحريني) نفسه

[المصباح]

هكذا هم

يقتلون القتيل ثم يسيرون في جنازته

[جابر صالح]

هذا الأسلوب من السلطة تكرر في أحد الدول الخليجية