وسأقتبس من الكتاب وأنقل فقرات من المبحث التاسع ( أزمة الحضارة العربية الإسلامية ) لاحظوا أن سبقت العربية الإسلامية أي أن هذا دليل قاطع على أن الفتوحات التي يتفاخرون بها أهل السنة ما كانت إلا أطماع عربية وليست لنشر الإسلام كما هو معروف الآن والدليل على أن مع سقوط الدولة الإسلامية سقط الإسلام ...... !!!!!!!
ألم تلاحظ ان ما اقتبسته ينسف كل شك بضيق تفكيرك وسذاجة عقلك !
أولا .. ما أتيتَ به ليس بدليل وما كانت الكلمات يوما أو المصطلحات تفسر النوايا والحقائق إلا إن قولبتها وحشرتها في زوايا دماغ عفن ..!
ثانيا : اشكالية التسمية ليست بذلك التعقيد .. ويمكنك قراءتها جيدا لتفهم المعنى المقصود حين يتدرج من الأخص إلى الأعم.. فيدل المعنى الإجمالي على الأعم ..
كقولنا الحضارة العربية الإسلامية .. فهي عربية بمعنى أخص وضيق .. وهي اسلامية معنى عام مطلق واسع .. فتنسب المحصلة إلى الإسلام
أما لو قلنا بأنها اسلامية بمعنى عام .. عربية معنى خاص .. حصرناها في حدود الوطن العربي ولم تكن يوماً كذلك .. بل للمسلمين من خارج العرب اسهامات كثيرة في الحضارة ...
ثانيا : ما شأن الفتوحات بمصطلح الحضارة ؟ وهل قصرت حضارة المسلمين على تلك الفتوحات .. أم كان دور فعال في بناء تلك الحضارة ؟
لو كان المصطلح دليل على نواياهم لقالوا .. فتوحات عربية وليس حضارة عربية اسلامية ..
ثالثا: يا رافضي يا علماني يا من خلعت رداء الإسلام لتتعرى نواياك الخبيثة .
أحقا سقط الإسلام ؟!واضح بانه لم يعد له وجود في واقعك !
ولو كان الفتوحات التي قاموا بها بقصد الإسلام وحقيقة الإسلام لما رأيت الآن الإسلام بهذا الوضع المخزي لأنه أساس الشي قاعدته .. وقاعدة الدولة الإسلامية السابقة الطمع وحب الحكم والسلطة فقط .. وهذا الشي ليس بغريب على مثل هؤلاء........
ما المخزي إلا وجودك وأمثالك على أرض الإسلام .. الحضارة لم تصل إلى ما هي عليه الآن إلا لابتعادهم عن الله وابتعادهم عن الدين لتتسلل إليهم دناسات قومك الغرب وما فعلوه من غزو فكري وحملات صليبية ..
ولو كان الطمع هو السبب لما صمدت الحضارة طيلة 15 قرن أو يزيدون!
( اختلف الدارسون من القدامى والمحدثين في تفسير تدهور الحضارة العربية الإسلامية . فابن خلدون يرى أن الحضارة عموما لها عمر يبدأ بالمولد ثم الفتوة ثم الشيخوخة والموت . ويضيف أن ازدهار الحضارة مرتبط بازدهار العمران وأن عدوها الحقيقي يكمن في حياة البذخ والترف المؤدي إلى الانهيار ) .....
نعم اللهو بملذات الدنيا عامل من العوامل , ولا يكتب للعدو النصر دائما !
( والبعض عول تدهور الأمة الإسلامية على عامل العصبية . فالدارسون الذين ينسبون تدهور الحضارة العربية إلى تدهور العنصر العربي بعد أن فقد مكانته بنهاية العصر الأموي لا يقفون على مكمن الحقيقة ، خاصة إذا ما علمنا أن ارتفاع نجم الموالي على الصعيد السياسي والاجتماعي أسفر عن ازدهار الحضارة العربية الإسلامية ) !!!!..
أي تفكير أعوج تملك ؟!
أولا ما أتيت به ينسف كلامك في الأعلى على أنها حضارة عربية فقط .. فالمسلمين كما ذكر كان لهم دور في ازدهار الحضارة
ثانيا : العبارة تنفي نفسها .. وتقول بأن العصبية ليست سبباً في تدهور حال المسلمين ..
فأي دليل أتيت به ليديننا ؟
( ونفس الشيء يقال حول التفسيرات التي تربط بين انهيار الحضارة وتعرض العالم الإسلامي الأخطار الخارجية كالمغول والصليبيين . إذ الثابت أن الصليبيين لم يعمروا طويلاً في الأقاليم المحدودة التي استولوا عليها ) !!!!!!!!
الصليبين ربما لم يعمرو طويلاً .. لكنهم شنو حملات غزو فكري دامت طويـــلاً بعد رحيلهم ومنها المطبعة الفرنسية التي كان نابليون يطبع منها الأوامر ليضع القوانين الوضعية ..
( كما أن خطر المغول وإن كان قد أطاح بكثير من مراكز الحضارة الإسلامية إلا أن بوادر الانهيار والاضمحلال كانت سابقة على الغزو المغولي ) ..!!!!!!
أيضا لا ينفى بأنه كان عاملا من عوامل الإنهيار ولا يمكن أستبعاده ..
عليك تغيير كلمة ( هم ) إلى (غيرهم)
ولكن السؤال يطرح نفسه أين السلف الصالح من كل هذا ؟؟؟؟ وأين كانوا لما انهيار اقتصاد دوله عظمى كما كانت الدولة الإسلامية ؟؟؟؟؟؟؟ وهل ما زالوا يعيشون حلم الدولة العظمى ؟؟؟
أقرأ التاريخ لتنجلي لك الحقيقة حاملة إليك الإجابة ..
معظم الدعاة وشيوخ السلف جاهدوا ليعيدوا الناس إلى دينهم بعد أن أفسهم البعد عن الله وبعد أن فسدت الطبقة الحاكمة التي انصاعت وراء أسيادها الغرب ..رغم تكتيم أفواههم والله المستعان ..
المفضلات