نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


الفيديو

https://www.alalam.ir/news/6523473


الأحد 29 يناير 2023
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان تلقي بلاده رسائل من بعض أطراف الاتفاق النووي عبر وزير الخارجية القطري.

العالم - إيران

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، رحب وزير الخارجية الايراني بنظيره القطري وهنأ دولة قطر وشعبها على تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022 بنجاح، موجها الشكر والتقدير لقطر لاستضافتها الطيبة للمنتخب الوطني الإيراني.

وأضاف: ناقشنا اليوم مختلف القضايا الثنائية، لا سيما تطوير التعاون التجاري والاقتصادي في القطاعين الخاص والعام.. واتفقنا على إزالة بعض العوائق المحتملة وضرورة الإسراع بتنمية العلاقات قدر الإمكان. ورحبنا بوجهة نظر قطر في تعزيز الحوارات الإقليمية، ومن الطبيعي أن تلعب وجهة النظر هذه دوراً فعالاً للغاية في تسريع إنهاء بعض سوء الفهم للتوترات والمشاكل في المنطقة.

وتابع: لطالما رحبت إيران بالحوارات الإقليمية، وتعتبر التفاوض والشعور بالمسؤولية شرطين أساسيين ضروريين لتحقيق تعاون قوي ومستقر بين كل دول المنطقة.. نعتقد أن الحوار والتعاون يمكن أن يكون وسيلة حصرية وناجحة لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الجماعي الإقليمي.

وأضاف: نشكر قطر على جهودها في مجال رفع العقوبات، وسعيها لإعادة جميع أطراف خطة العمل المشتركة الشاملة (الاتفاق النووي) إلى التزاماتها، واليوم تلقينا رسائل من الأطراف المقابلة عبر وزير خارجية قطر..

نشكر قطر على حسن نيتها لإيصال جميع الأطراف إلى المراحل النهائية للاتفاق. خلال المحادثات مع وزير الخارجية القطري أشرت إلى الدور غير البناء والإجراءات التدخلية لأميركا والدول الأوروبية الثلاث في أعمال الشغب الأخيرة في إيران، ولكن فيما يتعلق بجهود قطر ونقل الرسائل في حل موضوع الحوار لرفع العقوبات نرحب بأي مبادرة يتخذها أصدقاؤنا في قطر.

وفي جانب آخر من المؤتمر أكد أميرعبداللهيان أن العلاقات الإيرانية الروسية ليست ضد طرف ثالث.

وفيما أكد أن العمليات الفلسطينية تأتي ردا على الجرائم الصهيونية، شدد وزير الخارجية الإيراني بالقول: نستنكر الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين.

وأكد أميرعبداللهيان بالقول: نؤكد احترام السيادة الأفغانية، وندعو إلى تشكيل حكومة شاملة في أفغانستان.

وفيما أشار إلى أن حكومة الرئيس رئيسي تولي أهمية وأولوية بالغة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار، قال: أقدمنا على العديد من خطوات الحوار لتعزيز العلاقات مع جميع الدول الجارة والمنطقة بما فيها السعودية والبحرين.

وخلص وزير الخارجية الإيرانية إلى أن أميركا وبعض حلفائها يمارسون الإرهاب الاقتصادي ضد إيران.

وقال حسين أمير عبداللهيان: إن أعمال مثل الهجوم على إصفهان لن تعيق تقدم خبرائنا.

من جانبه أوضح وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني: ناقشنا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف: تحدثنا عن المفاوضات النووية والعودة للالتفاق وتبديد مخاوف الجميع.. وتحدثنا عن سوء الفهم الذي حصل تجاه أوكرانيا.

وقال الشيخ محمد آل بن عبد الرحمن ثاني: إن علاقتنا بإيران تاريخية ومستوى العلاقات ممتاز.. وعلاقتنا مع إيران مهمة للأمن الإقليمي.

وفي جانب آخر من المؤتمر وصف إحراق القران الكريم بأنه تصرف مرفوض ومن شأنه أن يؤدي إلى تعزيز الانقسام بين الدول.

وقال وزير الخارجية القطرية إن: الرسائل التي حملتها إلى طهران كانت من عدة أطراف والظروف الحالية مؤاتية لإطلاق المفاوضات.. والرسائل الأميركية التي حملتها لإيران تتعلق بمواضيع ترتبط بالاتفاق النووي.

وقال: إن الأجواء التي نمر ومررنا بها لم تكن إيجابية.. ونسعى إلى تبديد مخاوف جميع أطراف الاتفاق النووي.