28 يناير 2023


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



حذر الحرس الثوري الإيراني، "الأعداء من التعرض لأمن واستقرار الشعب الإيراني"، مؤكدا أنه "سيلحق بهم آنذاك نفس القدر من الضرر أو أكثر".

وقال قائد سلاح البحر في الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "التطور العلمي الذي تشهده إيران لايمكن تصوره"، مشيرا إلى أن "العلماء الشبان حققوا هذه الإنجازات العلمية بالرغم من الحظر الظالم من خلال جهودهم الجبارة، حيث لا نحتاج اليوم إلى أي اختصاص أجنبي"، حسب وكالة فارس الإيرانية.

وأضاف تنكسيري أن "العدو الذي لا يطيق رؤية كل هذا التقدم والتطور يحاول يائسا عرقلة سير الإنجازات العلمية من خلال إثارة أعمال الشغب وكيل الاتهامات الإعلامية الكاذبة ضد النظام الإسلامي"، على حد قوله.

وتابع: "العدو ذاق طعم مرارة الهزيمة لأخطائه قبل أن نقوم بأي عمل ما، حيث أنه استخدم في الحوادث الأخيرة كل إمكاناته لعرقلة مسير تقدم إيران ظنا منه أن بإمكانه تحقيق هذا الهدف من خلال ممارسة الضغوط القصوى، إلا أنه فشل في هذه المؤامرة ضد الشعب الإيراني".

وختم تنكسيري بالقول إنه "إذا أراد العدو توجيه ضربة واحدة فإنه سيتلقى 10 ضربات، حيث أننا لانجامل أحدا أو نتساهل في قضية الحفاظ على أمن واستقلال شعبنا ونظامنا الإسلامي".


وكان قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قال إن أوروبا عاجزة عن الدخول في صراع مع بلاده التي لديها خبرة في التغلب على القوى الكبرى.

وقال سلامي: "لا يمكن للأوروبيين الدخول في صراع ضد الحرس الثوري"، مضيفا: "إيران الإسلامية لديها تجربة في التغلب على القوى الكبرى، وقد تجاوزت اليوم إرادة أوروبا لفرض الحظر".

واتهم أوروبا بالتصرف "في هذه الفتنة العالمية العظيمة كجزء من الاصطفاف في حرب عالمية ضد الشعب الإيراني"، مختصا بالذكر "تلك الدول التي رفعت دوما راية الصراع والحرب وإثارة الأزمات ضد الشعب الإيراني، وخاصة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا".