نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أصبح واضحا للمراقبين للوضع المحلي الكويتي إن هناك أزمة قرار ناتجة من أزمة حكم وإدارة

تحصر الأمور في إتجاه التأزيم والغضب

وهو ما أدى إلى إستقالة الحكومة الكويتية بعد تشكيلها منذ 3 أشهر

بسبب رفض مؤسسة الحكم لمطالب الشعب الكويتي المستحقة

وبدلا من إيجاد الحلول البديلة التي ترضي الطرفين ضمن حدود اللعبة البرلمانية والسياسية

خرج علينا أصحاب القرار باستعلاء وتكبر ورفض لكل ما يريده شعب الكويت

واستخدموا مفهوما فرعونيا مؤداه ( ما أريكم إلا ما أرى )

وسنهدم المعبد بما فيه !

مما يشى بأن القادم سيكون مواجهة بين الشعب والحكم

لكنها لن تكون في صالح الحكم !