11/12/2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


البرلمان الإيراني

قال نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، علي نيكزاد،‎ ‎إن رد طهران على ‏طموحات بعض جيرانها سيكون قويا وساحقا ومؤسفا.‏

وأكد في بداية الجلسة المفتوحة للبرلمان الإيراني، اليوم الأحد، أن سياسة إيران لم تكن الهيمنة أو أن يهيمن عليها، وفقا لوكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

وأضاف أن سياسة حسن الجوار مع الجيران هي أيضا مبدأ ثابت في السياسة الخارجية لإيران، مشيرا إلى أن إيران أثبتت أنها صديقة وداعمة كبيرة لجيرانها.

وأشار نيكزاد إلى أن دفاع الأمة الإيرانية الشرس عن الشعب العراقي وحكومته ضد الغزو الهمجي لتنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدة دول) للبلاد هو مثال جيد على كرم إيران تجاه جيرانها".

وأردف أنه "في حين أن إيران رحيمة مع جيرانها، فإنها تتعامل بحزم وحسم وساحق ضد أي أذى تتعرض له".

وفيما لفت نيكزاد إلى أن "الجيران الآمنين والمزدهرين اقتصاديا مهمين لإيران"، فقد شدد أن رد إيران "سيكون قويا وساحقا ومؤسفا في حالة أي طموحات مفرطة من قبل جيرانها [ضد سيادتها]، سواء كان ذلك عبر تغيير حدود إيران، أو السماح لمجموعات المرتزقة في مناطق مختلفة [بالعمل ضد إيران]، أو التحدث عن جزر الخليج الفارسي الثلاث [أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى] التابعة لإيران".

وقال نيكزاد إن إيران ترحب بزيادة التبادل الاقتصادي مع الدول المجاورة ولا تتدخل في شؤونها الداخلية، مضيفا أن إيران لن تتنازل أبدا عن الوحدة الوطنية مع أي دولة.

جاءت تصريحات نائب رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، ردا على بيان صدر يوم الجمعة الماضي، في ختام القمة الصينية - العربية في العاصمة السعودية الرياض، التي تزامنت مع إنهاء زيارة رسمية للمملكة من قبل الرئيس الصيني، شي جين بينغ.

وأكد أعضاء مجلس التعاون الخليجي في بيانهم دعمهم لما وصفوه بجهود دولة الإمارات العربية المتحدة للتوصل إلى "حل سلمي" لقضية الجزر الثلاث، أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى.