إيران ترد على دعوة الرئيس الصيني ..السعودية هي التي دعمت داعش والقاعدة ودمرت اليمن

[ريما]

تعليق إيراني على دعوة الرئيس الصيني طهران لعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى... السعودية هي التي دعمت الارهاب ونحن حاربناه


10.12.2022

شي جين بينغ

رد المساعد السياسي للرئيس الإيراني على تصريحات الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال زيارة الأخير الرسمية للمملكة العربية السعودية.

وقال المساعد السياسي لمكتب الرئيس الإيراني، محمد جمشيدي، اليوم السبت، إنه على الزملاء الصينيين أن يتذكروا أنه عندما دعمت السعودية وأمريكا تنظيمات "داعش" والقاعدة في سوريا، ودمرت اليمن بالعدوان العسكري الوحشي، كانت إيران هي التي قاتلت ضد الإرهابيين لإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة ولكي لا ينتشر الإرهاب شرقا وغربا.

وخلال زيارة الرئيس الصيني للسعودية، أصدر البلدان بيانا مشتركا عقب اجتماع ثنائي، طالبا فيه إيران بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

كما أكد البيان على أهمية احترام إيران لمبدأ حسن الجوار وتعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لضمان سلمية برنامجها النووي.

المصدر: العالم

[لن انثني]

طهران غاضبة بعد تأييد بكين لاتهامات الخليج بحقها رئيسي يوعز بخطوات انتقامية... ونائب رئيس حكومة الصين يزور إيران


11-12-2022

أكد مصدر مقرب من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، لـ «الجريدة»، أن طهران غاضبة جداً من البيان المشترك الصادر عن القمتين الخليجية ـ الصينية، والصينية ـ السعودية، الذي يؤيد الاتهامات لإيران بالتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة، ويعتبر سلوكها السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار في منطقة الخليج.

وفي تصريح لوسائل إعلام إيرانية، انتقد مساعد رئيسي للشؤون السياسية محمد جمشيدي البيان الصيني ـ الخليجي، داعياً «الزملاء الصينيين إلى أن يتذكروا دور إيران في محاربة الإرهاب بسورية ومنعه من التمدد إلى الشرق والغرب مقابل الدور الذي لعبته الولايات المتحدة والسعودية».

أما عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في وزارة الخارجية الإيرانية جليل ريحيمي جهان آبادي، فقال: «يجب أن يكون لدى الصين والسعودية فهم أكثر دقة وواقعية لمواقف إيران»، متهماً بكين بأنها تعمل وفق مبدأ الوحدة التي ليس لها أعداء وأصدقاء دائمون لكن مصالح دائمة.

وقال المصدر إن الرئيس الإيراني أمر أيضاً بتأجيل توقيع عدد من الاتفاقيات مع بكين وطلب إبلاغ الصينيين أن طهران لم تعد معنية بتأمين أي حماية للشركات الصينية العاملة في العراق أو سورية، مضيفاً أن فصائل مقربة من إيران قدمت حماية لبعض الهجمات التي قام بها أنصار التيار الصدري في منطقة البصرة.

وأشار المصدر إلى أن رئيسي أوعز بدراسة طلب نشطاء من أقلية «الإيغور» المسلمة، التي تقول دول غربية إنها مضطهدة في الصين، تأسيس مكتب لها في طهران وإعطاء بعضها حق اللجوء السياسي، رداً على قيام التلفزيون الصيني الرسمي بإجراء مقابلة مع أحمد ابن الشاه المخلوع رضا بهلوي بالتزامن مع استمرار الاحتجاجات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.

وفي سياق قد يكون ذي صلة، ذكرت وزارة التجارة الصينية، في بيان على موقعها الإلكتروني أمس، أن هو تشون هوا نائب رئيس الحكومة سيقوم بزيارة للإمارات وإيران تبدأ اليوم وتستمر حتى الأربعاء.

اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/7549

[النسر]

عضو الهيئة الرئاسية في البرلمان الإيراني، عليرضا سليمي: الرئيس الصيني أظهر انه ساذج أكثر مما كان يتصور، فالجزر الثلاث هی جزر إيرانية وستبقي إيرانية، وكل من يريد التدخل في هذا الأمر سيواجه رد الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاسم.

[النسر]

سليمي: أحذر المسؤولين والرئيس الصینی أن لا ينخدعوا بصور مزيفة يقدمها مجلس التعاون الخليجي.