نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

طهران ـ إکنا: هناك من یؤمن بالله دون الأنبیاء (عليهم السلام) بذریعة أن معرفة الله لیست بحاجة إلی الوساطة ولکن القرآن الکریم یرفض هذه التوجهات ویؤکد عدم معرفة هؤلاء بالله عز وجل.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوالإنسان هو خلیفة الله في أرضه وأشرف المخلوقات کیف لنا أن نعتقد أن الإنسان یترك في الحیاة دون نبي یرشده ویهدیه؟ وأن لا یجعل الله له خارطة طریق یسیر علیها، ألیس ذلك سوء ظن بالله عز و جل؟

ویقول الله تعالی في الآیة 91 من سورة الأنعام المبارکة "وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء".

کیف یمکن لله تعالی أن یخلق الخلق برمته من أجل الإنسان ثم یدعه دون خارطة طریق ألیس ذلك مخالفاً للحکمة؟

بالتأکید من یظن ذلك فهو لم یعرف الله حق المعرفة.
مقتطفات من كتاب "أصول العقيدة الاسلامية(النبوة)" بقلم المفسر الايراني للقرآن