نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون بعدد من الشخصيات المعارضة لايران على هامش منتدى باريس للسلام.


2022-11-13

ميدل ايست نيوز: ندد المتحدث باسم الخارجية الايرانية ناصر كنعاني لقاء الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون بعدد من الشخصيات المعارضة لايران على هامش منتدى باريس للسلام، مؤکدا أن “مثل هذه التصرفات المعادية لإيران ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الايراني”.

وقال کنعاني في تصريح أفادت به وكالة إرنا الإيرانية الرسمية: من المثير للاستغراب ان يقوم رئيس جمهورية بلد يتشدق بالحرية، بخفض مستواه الى درجة ان يلتقي بشخصية منبوذة جعلت نفسها العوبة بيد الاخرين وسعت خلال الشهور الاخيرة وراء نشر الکراهغŒة والتحريض على أعمال العنف وممارسة الأعمال الارهابغŒة داخل اغŒران وضد الدبلوماسيين والمقرات الدبلوماسية الايرانية في الخارج.

كما وصف کنعاني تصريحات ماكرون حول دعمه لما يسمى بالثورة المزعومة التي تقودها مثل هذه الشخصيات، بأنها مؤسفة ومخزية، معربا عن احتجاجه الشديد من هذه التصريحات.

وأضاف أن لقاء ماكرون بهذه الشخصية المعادية لايران يعتبر انتهاكا لمسؤوليات فرنسا الدولية في مكافحة الارهاب وأعمال العنف وترويجا لهذه الظواهر المشؤومة.

وأکد إن مثل هذه الأعمال المعادية لإيران ستطبع دون شك في ذاكرة الشعب الإيراني العظيم الذي هو على معرفة جيدة بالنهج الانتقائي والمناوئ لحقوق الانسان الذي يتبعه بعض القادة الأوروبيين.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال منتدى باريس للسلام، أنه استقبل في باريس ناشطات إيرانيات، بينهم ابنة إحدى ضحايا الاحتجاجات.
وقال ماكرون، «استقبلنا بكثير من الفخر والسرور وفداً من النساء الإيرانيات»، مضيفاً: «أريد أن أكرر هنا فعلاً احترامنا وإعجابنا في سياق ثورتهن».

ولفت قصر الإليزيه إلى أن الوفد النسائي الإيراني كان مؤلفاً من رويا بيري، ابنة مينو مجيدي التي قتلت بمدينة كرمانشاه خلال الأسبوع الأول من الاحتجاجات الحالية، بالإضافة إلى الناشطة المقيمة في نيويورك مسيح علي نجاد، والناشطة التي تحارب من أجل الحصول على معلومات حول والدها شيماء بابائي، والمؤسسة المشاركة لمنظمة حقوقية مقرها في واشنطن لادن

برومند.