الحرة / ترجمات - واشنطن

29 أكتوبر 2022

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أغراوال كانت لديه أصغر نسبة من أسهم تويتر من بين زميليه الآخرين


سيتعين على إيلون ماسك دفع ما يقرب من 200 مليون دولار لثلاثة مدراء تنفيذيين تمت إقالتهم من المنصة بمجرد استحواذ الملياردير الأميركي عليها الجمعة.

وسارع ماسك إلى تسريح رئيس تويتر باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال والمسؤولة القانونية فيجايا غادي، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" عن مصادر مطلعة لم تسمها.

وقالت الشبكة إن أغراوال، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي قبل أقل من عام بقليل، كانت لديه أصغر نسبة من أسهم تويتر من بين زميليه الآخرين بواقع 155 ألف سهم بقيمة 8.4 مليون دولار.

وسيحصل سيغال على 22 مليون دولار مقابل 406 آلاف سهم يمتلكها بينما ستحصل غادي على 34.8 مليون دولار مقابل 642 ألف سهم.

كما سيحصل الثلاثة على أموال إضافية نتيجة تضمين اتفاقية الاستحواذ على بند يتعلق بما يعرف "تعويض المظلة الذهبية" وينص على دفع راتب لمدة سنة بواقع مليون دولار لأغراوال و600 ألف دولار لكل من زميليه الآخرين.

ليس هذا وحسب، حيث سيحصل الثلاثة على تأمين صحي لمدة عام، تبلغ قيمته حوالي 73 ألف لكل واحد منهم.

وأشارت الشبكة إلى أن الجزء الأكبر من الأموال الذي سيحصل عليه الثلاثة سيأتي من خلال ما يعرف بـ"وحدة الأسهم المقيدة" بقيمة 56.4 مليون دولار لأغراوال و 43.8 مليون دولار لسيغال و 19.4 مليون دولار لغادي.

وبينت الشبكة أن الثلاثة كانوا سيحصلون على جزء كبير من هذه الأموال حتى لو بقوا في مناصبهم في ظل الإدارة الجديدة.

واستحوذ إيلون ماسك رسميا على تويتر مقابل 44 مليار دولار بعد أن تم شراء كل أسهم المنصة بمبلغ 54,20 دولارا للسهم الواحد.

وتعين على ماسك إنهاء الصفقة بحلول الجمعة وإلا كان سيواجه المحكمة في نوفمبر لتخلفه عن تنفيذ الاتفاق المبدئي الذي وقعه مع تويتر.

وكان ماسك وقع في أبريل اتفاقا بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر قبل أن يفسخه بمبادرة منه في يوليو، متهما المنصة بالكذب بشأن نسبة الحسابات المزيفة ورسائل البريد العشوائي، معتبرا أن المجموعة "مارست الخداع" من خلال زيادتها عن قصد عدد الحسابات التي يمكن أن تحقق منها عائدات.

واستقطب موقع تويتر الذي أعلن أن لديه 238 مليون مستخدم يومي "نشط" في نهاية يونيو، جمهورا أقل من شركات أخرى عملاقة مثل فيسبوك، لكنه يشمل الكثير من صانعي السياسات والشركات ووسائل الإعلام.