كما تفعل الحكومة دوما

بعد إعادة تشكيل الحكومة الكويتية واستقالة الماضية قبل إسبوعين

تم إعادة توزير المواطنين السنة ، وتجاهل المواطنين والقبائل الشيعية ماعدا وزيرة واحدة

وإعفاء الوزير الأكفأ في الحكومة المستقيلة الذي إستلم وزارة النفط وهو إبنها وأحد صناع مجدها

الغريب تم تسليم كرسيه لقانوني ونائب سابق لا يفقه شيئا بالأمور الفنية ،

والحجة في ذلك إن لديه مستشارين يساعدونه

إذا لماذا لا تسلمون الكرسي لأي شخص لا يفقه شيئا لأن هناك مستشارين يساعدونه ؟

الوزير الجديد للنفط وعد ناخبيه بعدم المشاركة بالحكومة لكنه كذب عليهم أمام إغراء المنصب والوزارة

فكيف سيصمد أمام أي إغراء آخر ؟

هناك قناعة ترسخت لدى الكثيرين بعد كل هذه الأحداث بأن الحكومة تمارس الطائفية ببشاعة ضد القبائل والعشائر الشيعية

وترفع شعارات رنانة بخلاف ذلك لتضليل الناس

لا نتوقع على ضوء هذا النهج الغير إنساني أن تستمر الحكومة بل ستنهار قريبا

والله على كل شيء شهيد

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي