Oct 2, 2022


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



الوسمي: سأقف مع “المشروع الآخر” ومستعد للموافقة على قوانين “البدون” والجنسية وتعديل “المسيء واللائحة”


كتب ـ عبد الرحمن الشمري:

في تطور جديد، اعتبره البعض ” نوعا من البراغماتية ” يواكب نتائج الانتخابات الاخيرة ويمثل انعطافة مهمة في المواقف،

أعلن النائب عبيد الوسمي عن استعداده لقبول ما وصفه بـ”المشروع الآخر المغاير لمشروع الحوار الوطني” ــ في اشارة إلى مشروع المعارضة أو من وصفوا بـ”نواب المنصة”.

واضاف الوسمي خلال لقاء مفتوح مع ناخبي الدائرة الرابعة مساء اول من امس:

سواء كان ما أُعلن بتلفزيون الكويت صحيحًا أولم يكن صحيحا..

أنا قبلت برسالة الشارع الذي أسقط مشروع الحوار الوطني، وسأقف مع مشروعهم في كل ما من شأنه أن يحقق طموحات المواطنين والسبب أنني سمعت الآلة الإعلامية ذاتها التي تردد بأنني أسعى للتخريب،

وانا والله لا أسعى لذلك حيث انني خادم لبلدي داخل البرلمان وخارجه.

وأوضح ان الطريق الان بات ممهدا امام كل القوانين التي اعلن النواب في المجلس الماضي انها جاهزة للتصويت، لافتا الى انه مستعد للموافقة عليها خلال جلسة واحدة، ومنها قوانين البدون والجنسية، وتعديل المسيء، والمحكمة الدستورية، والنظام الانتخابي، واللائحة الداخلية.

وتابع قائلا: لم تعد هناك اعذار لاحد ومن لا يجيد صياغة القوانين يمكن ان نساعده في ذلك وخلال اسبوعين يعرض على اللجنة، و اذا كنتم تعتقدون ان تواجدي في اي لجنة سيعرقل عمل المجلس بلغوني ووالله لن اشترك فيها دون اي زعل.

وقال: دخلت المجلس كي أتعاون، ومستعد ان اعمل مساعدا لاي نائب في اي امر يحقق مصلحة الدولة وطموحات الناس، فمن يشارك في العملية الديمقراطية عليه ان يقبل بنتائجها، قدموا ما لديكم وانا معكم، ومن غير المعقول ان يعرقل نائب واحد عمل خمسين، لكن مطالب الشعب يجب ان تحترم.

وبعث رسالة تطمين للشارع بان هذا المجلس الذي أتى بهذه النوعية من النواب يحمل إرادة الناس ويجب ان تحترم، لافتا الى ان احدهم كاتب خبر عاجل يقول فيه “عبيد سيستقيل”!.. واضاف: ” لا يا حبيبي، لو الحين يبطلون لي باب القاعة اقعد فيه”،انت تحلم فأنا لم أتقدم للانتخابات كي اعتذر عن اداء مهامي الوطنية، كما انه لا يعيبني ان اكون نائبا في البرلمان او ” اخم” في الشارع اذا بلدي محتاجتي.