نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شخصية شبث بن ربعي

هي شخصية غريبه متناقضة كافرة ومجرمة

فهو كان من المحيطيين بالإمام علي ( ع ) ويدعي أنه من أتباعه

لكنه كان يخفي كفره ونفاقه

بايع هو ومجموعة من أصحابه ضبا إصطادوه في الصحراء

وقالوا له وهم يعاقرون الخمر في رحلتهم الصحراوية

يا ضب والله أنت أحب إلينا من الخليفة علي بن أبي طالب

وعندما عادوا من رحلتهم الى المسجد ، وجدوا الإمام علي ( ع ) يخطب في الناس

فقطع الإمام علي ( ع ) خطبته عندما رآهم على باب المسجد

وأعلن على المنبر للناس إن رسول الله ( ص) أخبره إن 6 أشخاص سيكون يوم القيامة إمامهم الضب وسوف يقودهم الى النار

فكادوا أن يقعوا من الخجل وشدة الفضيحة

وكان شبث بن ربعي قد شارك تحت راية الإمام علي ( ع ) في حرب صفين ضد معاوية بن أبي سفيان

وحدث في نهاية الحرب إن جيش الإمام علي ( ع ) إنقلب عليه وهدد بقتله وكفره وأخرجه من الدين مزايدا بذلك على إمام الدين ووصي النبي الأعظم ( ص)

وتشكلت بذلك فرقة الخوارج التكفيرية التي تتظاهر بالتدين ، وتقتل من يخالفها وهي التي كفرت الامام علي ( ع )

فانظم إليهم شبث بن ربعي وحارب الإمام علي ( ع ) مع الخوارج في معركة النهروان التي شنها الإمام علي ( ع ) على الخوارج

وبعد عدة سنين كان من قادة جيش عمر بن سعد الذي قتل الامام الحسين ( ع ) في كربلاء

وبعد سنة من إنتهاء معركة كربلاء ، خرجت حركة التوابين بقيادة المختار لتنتقم من قتلة الإمام الحسين ( ع ) فانظم شبث بن ربعي إلى حركة المختار وأصبح قائد شرطته

ثم إنقلب على المختار وأصبح تابعا لعدو المختار وهو مصعب بن الزبير بن العوام

ثم مات موتة طبيعية سنة 80 للهجرة

لدينا هنا في الكويت شخصيات متقلبة مثل شبث بن ربعي فاحذروهم على دينكم ولا تغرنكم شعاراتهم البراقة المرفوعة